1ºتطرقوا للموضوع من زاوية مختلفة .
قضية دخول المغاربة إلى أرض مغربية محتلة بهده الطريقة أنتج " صدمة " لدى المحتل و لذى الرأي العام الأوروبي بالخصوص.
و بتلك " الصدمة " تم تسليط الضوء على على عدة زوايا كان يراد لها أن تبقى "مظلمة " مت أهمها لحظيا قضية تواطؤ حكومة إسبانيا ذات العقلية و المرجعية الاستعمارية و العنصرية و حكومة عصابة الكابرانات في جارة السوء لجعل المغرب بين فكي كماشة و كسر عظامه و تقليم أظافره التي بدأت تظهر للعيان.
ثم بعدها مباشرة محاولة فصل المغرب عن صحرائه و بالتالي قطع امتداده الإفريقي الذي يتطور يوما بعد يوم سياسيا أو اقتصاديا.
واخيرا وليس أخيرا الهاء المغرب بهده الطرق عن مطالبة إسبانيا بسبتة و مليلية و باقي الجزر في المتوسط و الأطلسي و مطالبة حكام الجزائر العسكر بالكل المناطق المغربية التي استولوا عليها عن طريق المستعمر الفرنسي.
و ربما مع مرور الوقت و تغير ميزان القوى طالبهم المغرب معا أي الجزائر و إسبانيا بتعويضات عن استغلالهم لثروات تلك المناطق عشرات السنين.
كل شيء وارد فالسياسة طبيعتها التغير و التطور !
2º بشار المجرم وعصابته لم يستحوا عندما ذبحوا اطفال الحولة والكثير الكثير من القرى, عندما اغتصبوا اطفال ونساء حرائر في المعتقلات وفي بيوتهم, عندما القو عشرات الاف البراميل على رؤوس المدنيين في مدن عمرها الحضاري الاف السنين, عندما اتو بعشرات الميليشيات المذهبية الطائفية من ايران والعراق, لم يستحوا عندما هدموا الاف المساجد وضربوا المستشفيات والمستوصفات والنقاط الطبية, لم يستحوا عندما قتلوا شركائهم بالوطن بنفس طائفي صرف, لم يستحوا عندما فسحوا المجال للروسي ليجرب اسلحته على شركائهم بالوطن, لم يستحوا عندما طالبوا شركائهم بالوطن ان يثبتوا لهم انهم ليس اخوان وليسوا متطرفين وليسوا طائفين في الوقت الذي هم يقتلونهم طائفيا وتطرفا, لم يستحوا عندما اتهموهم بالرجعية وهم من يبايعون وريث قاصر حكم وابوه 50 سنة حكم عائلي وحولو سوريا الى سوريا المزرعة سوريا الوحش ويعدون الحفيد, من كل مما سبق لم يستحوا فكيف سيستحي بشار المجرم بشار الخائن العميل زعيم القتلة من الذهاب الى دوما مدينة الشهداء. لم يستحوا عندما قالوا ان مايحدث حرب اهلية صراع بين قوى متكافئة والحقيقة ان مايحدث ارهاب دولة ضد شعب اعزل يدافع عن نفسه مااستطاع الى ذلك سبيلا..لم يستحوا عندما قالوا انهم يحاربون تنظيمات اسلامية متطرفة وهم من بعث لنا عمر رحمون ضابط مخابراتهم وغيره الكثير واطلقوا سراح الاسلاميين من السجن ومكنوهم من السلاح, لم يستحوا عندما قالوا انهم يحاربوا مخربين مسلحين وهم من قتل الناشط السلمي غياث مطر رحمه الله تعذيبا وغيره الاف في الاشهر الست الاولى السلمية باعترافهم قبل ان يدفعوا الاهالي دفعا للسلاح دفاعا عن اعراضهم وارضهم وحريتهم ودماءهم وتاريخهم..ستنتصر الثورة ان شالله المهم ان نكمل المشوار فانصاف الثورات هي الخطر بعينه. والله اننا مثل حماس لابد لنا من ا عداد كل قوة ممكنة لا بد من خلق توازن رعب مع مستوطنات الطائفيين المجرمين الذين يقصفون اهلنا بكل انواع الاسلحة حيث يركزون على المساجد والمستشفيات والمخابز, لابد لنا من الاعداد والاعداد والاعداد. اعدوا يااخوتي ماستطعتم فكلاب بشار البهرزي وحلفاءه اكثر اجرام من الضهاينة بالاف المرات ولا بد لنا من الاعداد مثل حماس بل واكثر منها بالاف المرات.....