افتتاح مسجد تقسيم في إسطنبول

بعد أن كان حلما طال انتظاره وتعرض مشروع بنائه للرفض والعراقيل لأكثر من 50 عاما.. افتتاح مسجد تقسيم في #إسطنبول والذي يتسع لـ2250 مصل بحضور الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان

           

https://www.facebook.com/...160058780939893

#قارعه_حرب_كورونا_وحرب_المناخ

فقد ظلمتم أنفسكم كافّة المسلمين والناس أجمعين بعدم تصديق خليفة الله المهديّ ناصر محمد لِما يدعوكم إليه، فهل دعوتكم على مدار ستة عشر سنة إلا إلى سبيل الله وحده ليغفر ذنوبكم؟! وعلّمتكم أنّكم اذا لم تعلموا علم اليقين أنّ الله حقًّا أرحم الراحمين، فإذا لم تعرفوا عظيم صفة الرحمة في نفس الله فلا ولن تعرفوا الحقّ أبدًا لا في الدنيا ولا في الآخرة يوم يقوم الناس لرب العالمين، تصديقًا لقول الله تعالى: { وَمَن كَانَ فِي هَٰذِهِ أَعْمَىٰ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلًا ‎﴿٧٢﴾ } صدق الله العظيم [ سورة الإسراء ].

{ نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ ‎﴿٤٥﴾‏ } [ سورة ق ].

{ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ‎﴿٦﴾‏ وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ‎﴿٧﴾‏ يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ‎﴿٨﴾‏ وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ‎﴿٩﴾‏ مِّن وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ ۖ وَلَا يُغْنِي عَنْهُم مَّا كَسَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ‎﴿١٠﴾‏ هَٰذَا هُدًى ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ ‎﴿١١﴾ } [ سورة الجاثية ].

وإنَّ لعنة الله على الكاذبين الذين يُنكرون أنّ الشمس أدركت القمر وهم يعلمون، وما كانت آية الإدراك إلا نذيرًا بادِئ الأمر؛ نذيرًا للبشر خيرًا لمن شاء منهم أن يتقدّم أو يتأخّر فأبوا واستكبروا وأصرّوا إلا أن يكونوا مُستأخرين و مُستَكبرين عن آيات الحقّ من ربّهم وبالله مُلحدين وكأنّ الله لم يكن شيئًا مذكورًا! ومَن صدّقهم من المسلمين فهو من الملحدين بربِّ العالمين، فكيف يزعمون أنّهم سوف يسيطرون على قدر الماء المنهمِر والكِسَف الساقط على ديارهم من السماء والريح الصَرصَر العاتية وأعاصير البحر المسجور وحرب المناخ بشكلٍ عامٍّ وحرب كورونا العالميّة الذين يصدّون عنها بكذبِهم أنّها مُجرّد تحوّرات طبيعيّة كذبًا وهم يعلمون أنّهم لا يعلمون ويعلمون أنّهم لكاذبون؟! فالله أسرع مكرًا تصديقًا لقول الله تعالى: { وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا ۚ قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا ۚ إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ ‎﴿٢١﴾ } [ سورة يونس ] صدق الله العظيم.

الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
21 - رمضان - 1442 هـ
03 - 05 - 2021 مـ
#منتديات_البشرى_الأسلامية_والنبأ_العظيم


النفوس الطيّبة:-
سعادة في الدنيا وأفراح في الآخرة..
النفوس الطيبة نفوس مشرقة بالرِّضا، عامرة بالتقوى، مستمسكة باليقين، مرتاحة بالإيمان، مستبشرة بفضل الله، موقنة بأن ما أصابها من خير فمن الله وما أصابها من سوء فمن جهلها وضلالها...
قلوب غُسِلَتْ بماء الثلج والبَرَد، وصدور نُقّيَتْ من الخطايا كما ينقّى الثوب الأبيض من الدَّنس .
تلك هي النفوس الطيّبة، خرجت من رمضان مشحونة بالخير والمحبَّة والإخاء .. بالود والوفاء .. لا غلّ فيها ولا حقد ولا رياء .. فهي كما وصف الله تعالى في كتابه العزيز : {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم }. (الحشر:10).
والأصل في النفوس أنها تطيب بالرّبانية وتسعد بالرّوحانية، لذلك نجد العاصي البعيد عن منهج الله مهموم القلب مغموم الفؤاد حتَّى وإن كان يملك كل متع الحياة وملذاتها، ونرى النفس لا تطيب بكلّ عطاءات الحياة المادية كما تطيب بنفحةٍ إيمانيةٍ روحانيةٍ ..
فنجد التائب الآيب إلى الله يصف نفسه بأنه " ولد من جديد " . . . لتكون حياته طيبة حتى ولو خالطتها الابتلاءات والمكدرات، فالنفس طيّبة راضية، والروح مطمئنة ساكنة ...

سلامة الصَّدر من الأحقاد . .
ما أروعه من شعور أن يكون القلب مبرءاً من الضغينة والأحقاد سليماً من الكره والشر والغل .
فكم ارتاح قلب راضٍ، وكم اطمأنت نفس مشرقة بالرِّضا وحب الخير والعطاء . عن عبد الله بن عمرو : قيل : يا رسول الله، أي الناس أفضل ؟
قال : ((كل مخموم القلب صدوق اللسان " قيل صدوق اللسان نعرفه ، فما مخموم القلب ؟ قال : "هو التقيُّ النقي لا إثم فيه ولا بغي، ولا غل ولا حسد )). رواه ابن ماجه.
وقال عليه الصَّلاة والسَّلام : ((لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا ، وكونوا عباد الله إخوانا ، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث)). رواه البخاري.
تلك هي النفوس الطيّبة، خرجت من رمضان مشحونة بالخير والمحبَّة والإخاء .. بالود والوفاء .. لا غلّ فيها ولا حقد ولا رياء

وقد عدَّ الإسلام من دلائل الصّغار وخسّة الطبيعة، أن يرسب الغل في أعماق النفس، فلا يخرج منها، بل يظل يموج في جوانبها، كما يموج البركان المكتوم .
وكثير من أولئك الذين يحتبس الغل في أفئدتهم، يتلمسون متنفساً له في وجوه من يقع معهم، فلا يستريحون إلاَّ إذا أرغوا وأزبدوا وآذوا وأفسدوا.
ولا يرقى إلى مراتب السَّكينة والنقاء من كان قلبه أسود مكتظاً بالشحناء والبغضاء، فتلك الآفات تدنو بصاحبها إلى أسفل سافلين مهما كان من أصحاب الوجاهات الدنيوية .
لا يحمل الحقد من تعلو به الرّتب
ولا ينال العلا من طبعه الغضب

نفوس آيبة إلى الله ..
ومن سمات النفوس الطيّبة أنَّها لا تسكَن ولا يهنأ لها بال إلاَّ بالقرب من الله، إنَّها نفوس لا تقنط من رحمة الله، ولا تملّ الاستغفار والدُّعاء والابتهال، فهمّها القرب والوصل، وقد عانت مريراً من الجفا والبعاد .
قال تعالى : {قل يا عبادي الذين أسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }.
نفوس تهفو للقا وتحلم بالصفا، وتحن إلى القرب من الكريم الحليم . فلا يضيرها من أنكر عليها غربتها ولا يهمها إلاَّ رضى ربها..
إذا وصلنا برب الكون أنفسنا فما الذي من سائر الناس نخشاه
وكم من تائب، عرف طعم السعادة الحقيقية بعد توبته وكم من حزين عرف طعم السعادة الحقيقية بعد رجوعه إلى الله ...
وتلك قصة الفضيل بن عياض، فقد عشق جارية فواعدته ليلاً فبينما هو يرتقي الجدران إليها إذ سمع قارئاً يقرأ قوله تعالى: { ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق } . فرجع القهقرى وهو يقول بلى والله قد آن . بلى والله قد آن . .
نفوس تفر إلى الله مهما أثقلت بالذنوب وكبلت بالمعاصي ولا تفر منه جل في علاه لأنها تعلم أن لا مفر منه إلا إليه . قال تعالى: { ففروا إلى الله، إنّي لكم منه نذير مبين}. (الذاريات: 50).

نفوس لوَّامة ..
نفس تستحضر معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم)).
وتسير على هدى الحبيب، فتحاسب نفسها في علاقتها مع الله ومع الناس، لا تبيت إلاَّ وقد استذكرت (وعن عمره فيما أفناه) هل أدَّيت حق الله في صلاتي وصيامي وتلاوتي .. هل في ذمتي حق لمسلم، أو هل في قلبي ما ينغص علي عيشي من غل أو حقد أو ضغينة على مسلم .
وأين أنا من الإخوة في الله، وحق الجار، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
تجهّزي بجهاز تبلغين به يا نفس قبل الرّدى لم تخلقي عبثاً

وحاذري سقطة الذل وانكسري باب كريم كم هدى وعفا

واخشي حوادث صرف الدّهر في مهل واستيقظي لا تكوني كالذي سقطا