الرئيس التركي يفتتح مسجد ميدان تقسيم في اسطنبول بعد 4 سنوات من بدء العمل فيه

بين انتقادات أحزاب المعارضة ومباركة أنصاره.. الرئيس التركي يفتتح مسجد ميدان تقسيم في اسطنبول بعد 4 سنوات من بدء العمل فيه | عمر الحاج | الجزيرة | اسطنبول #الأخبار

           

https://www.facebook.com/...160059761024893

موجز بحياة الرسول الخاتم (صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه ودعا بدعوته إلى يوم الدين).

أولاً: حالة العالم قبل بعثته الشريفة:

قبل بعثة الرسول ﷺ كان أهل الأرض جميعاً قد فقدوا الصلة بهداية السماء بسبب فقدهم لجميع الرسالات السماوية السابقة على بعثته الشريفة. فقد ك أنت أصول هذه الرسالات قد فقدت بالكامل، وما بقي منها من ذكريات ظل يتعرض لأقدار من التحريف الذي أخرجها عن إطارها الرباني، وجعلها عاجزة عن هداية أتباعها. ونتيجة لذلك ملئت الأرض ظلماً وفساداً وانحرافاً عن الفطرة، وشاع فيها الشرك والكفر، كما انتشرت الوثنيات على اختلاف أشكالها وألوانها، وتعدد صورها، وهيمنت الخرافات والأساطير على مختلف المجتمعات البشرية.

فكان كل من دولتي الفرس والروم يتصدر دول العالم، وكان من وراء فارس دولة الهند، ومن وراء روما دولة اليونان. وكانت الهند ومعها دول جنوب شرقي آسيا غارقة في العديد من المعتقدات المبتدعة كالهندوكية، والبوذية، والجينية وغيرها. وكانت بلاد فارس مرتعاً للعديد من الوثنيات المتصارعة مثل الزرادشتية، والمانوية، والمجوسية، والمزدكية، والصابئة وغيرها من المعتقدات المبتدعة. أما دولة الرومان فقد كانت تسيطر عليها الروح العسكرية الاستعمارية البغيضة، وكانت منهمكة في خلافات دينية واسعة أبعد ما تكون عن الهداية الربانية. وبالمثل كانت بلاد اليونان غارقة في كَمٍّ هائل من الخرافات والأساطير.
أما أهل الجزيرة العربية -التي كانت مهداً للعديد من الرسالات السماوية السابقة - قد نسوا تلك الرسالات، وتأثروا بما حولهم من الوثنيات، فعبدوا الأصنام والأوثان والنجوم والكواكب، وأظلمت الدنيا إظلاماً كاملاً.

من هنا تأتي قيمة بعثة المصطفى ﷺ وتعهد ربنا (تبارك وتعالى) بحفظ رسالته هداية للبشرية إلى قيام الساعة لأنه ليس من بعده نبي ولا رسول.