الدنمارك.. موقف عنصري يثير تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل ووسائل الإعلام

عائلة دنماركية من أصول مهاجرة تتعرض لموقف عنصري، ورئيسة الوزراء تصف الحادثة بـ"المؤسفة".. برأيك ما سبب تنامي ظاهرة العنصرية في البلدان التي يقصدها المهاجرون؟ | تقرير: أحمد العساف #الأخبار

           

https://www.facebook.com/...160063984429893

تربينا على مقولة(يا غريب صير اديب)..اذهبوا وانظروا ماذا فعل المهاجرون .. يقف احدهم في وسط السوق، و بدون مناسبة يؤذن بصوت عالي! والناس من اهل البلد في طرقاتهم، ليش
هذا اسنفزاز.... نجلس في المقهى، نتكلم و نضحك بصوت عالي ،وهم يجلسون حولنا يتهامسون حين يتكلمون بأدب، ليش
يجلس المهاجرين بالحدائق العامة، يصرخون، وصوات عالية، واولادهم يلعبون كرة القدم، يضربون هذا ويلقون الكرة على ذك، وهو ممنوع اللعب اصلا...وليش
يأتي خمسة او ستة اشخاص الى المقهى من المهاجرين، يطلبون كوب قهوة واحد و يجلسون لمة اربع او خمس ساعات، وبهذا يحفزون صاحب المقهى للتكلم معهم، وهذا باب رزقه، ثم ينعتونه بالعنصري، يركبون المترو بدون دفع، وحين يمسكهم المفتش يقولون عنصري، ليش
وعلى هذا قس... وانت الحكم


العنصرية ليست حكرا على اليمين كما يحاول الاعلام الغربي والعربي تسويقه تضليلا للناس.

العنصرية متأصلة في الغرب.

إنها جزء من ثقافته وتاريخه وشخصيته وسياساته الرسمية الخارجية والداخلية.

بل حتى علومه أخضعها لنظرته العنصرية وفسر تقدمه المادي بنظريات "علمية" عنصرية.

هذا الدنماركي الذي يهاجم أسرة مسلمة ويخاطبها بعنصرية بغيضة، هو ثمرة سياسات رسمية اعتمدتها الحكومات الدنماركية المتعاقبة.
ليس فقط في الخطاب والتحريض ضد المسلمين، وإنما ايضا بالسياسات والقوانيين.

هناك عدد من القوانين في الدنمارك تميز في التعامل بين من كان من اصول أوروبية، وبين من كان من أصول غير أوروبية.

فالعنصرية سياسة رسمية وقوانين معتمدة وليست خطاب يميني.
بل إن اليمين هو مجرد أداة في يد الدولة تستخدمه كفزاعة لترويع المسلمين واخضاعهم ودفعهم للذوبان في المجتمع ثقافيا وسياسيا.

لقد دفع العالم ثمنا باهظا ومازال نتيجة عنصرية الغرب.

ولا يمكن أن تعالج عنصرية الغرب بقوانين، لأنها قناعات راسخة تجري في عروقهم .. لا يقضي على عنصرية الغرب إلا هدم ثقافتهم العنصرية ودمجهم بالثقافة الإسلامية، وهذا لا يتحقق إلا بعد تحرر الأمة وإقامة الخلافة الراشدة وحمل الإسلام إلى العالم.
"لقد ابتعثنا الله لنخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن ظلم الأديان إلى عدل الإسلام"


الأرض أرض الله و خلق الانسان سابق لظهور الدول و الحدود و من حق أي انسان كفرد أن يعيش في أي مكان يناسبه أو تتحسن فيها ظروف حياته في هذه المعمورة و دون عقدة أو طلب الاذن من فرد أخر مثله لا يزيد عنه في شئ في بشريته و ما هو مرفوض هو تحرك الشعوب أو الأمم أو الدول أو الجيوش لغزو أمم أو دول أو شعوب أخرى أو اخضاعها أو نهب ثرواتها و أما الأفراد كأفراد فمن استطاع الوصول الأمن أو العيش في أي مكان من هذا الكوكب فليفعل دون عقدة نقص أو احساس بأنه غير مرحب به و دون حتى اعتبار لمواقف الأخرين لأنه في البداية و النهاية يمارس حق أعطاه له الخالق سبحانه و تعالى في كونه بشر خلقه الله ليعيش في الأرض كل الأرض ان استطاع و لو وجد منفذا الى كواكب أخرى فلا ينبغي أن يتردد ...




+