1ºاياك ثم اياك ان تساعد المحتاج بالنميمه والغيبه والاستهزاء والمسخره والتشهير فيه شوفوا وتاملوا فيه طاير. طاير عقله من الفرح وقت يحكي غيبه ونميمه وتشهير وفتنه بين الناس طاير عقله تاملوا فيه انتبهوا له كيف وهو يتكلم نميمه وغيبه وتشهير بصديقه بشريكه باخوه بجاره وهو ياكل معه من نفس الصحن يخرج نميمه وغيبه وفتنه وتشهير شفت شفت كم هو قزم وصعلوك وصغير صغير جدا وفار وصرصور وصرمايه ووسخه ووسخه وظيفته بالحياه نميمه وغيبه وتشهير ومسخره واستهزاء ويكون الان قام من الاكل عند صديقه في اوسخ واقذر وانجس واحقر من هيك وسخات نميمه وغيبه وفتنه بين الصديقين مهمته يفتن ويعمل مشاكل بين الطرفين ويتامر على شريكه وصديقه واخوه قزم وصعلوك وصغير ووسخه عتل لا قيمه له الامراض تنتظره لتنهشه نهش نهس تاكله الامراض والنار وجهنم تنهشه نهش لا قيمه له صغير قزم لا يعرف شو يعني وفاء وصلح بين اثنين صغير فار وصرصور يسبحون بالمجاري والقذورات
2ºالعلاج بالتلبينة:
روى البخاريُّ عن عائشة رضي الله عنها، أنها كانتْ تأمر بالتلبين للمريض وللمحزون على الهالك، وكانتْ تقول: إني سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنَّ التلبينة تجم فؤاد المريض، وتذهب ببعض الحزن))؛ (البخاري حديث 5689).
تجم فوائد المريض: تريح قلبه، وتزيل عنه الهمَّ وتنشِّطه؛ (فتح الباري ج10 - ص154).
التلبينة: حساء (أي شربة) يتخذ مِن دقيق الشعير بنخالته، وسميتْ تلبينة لشبهها باللبن لبياضها ورقَّتها؛ (زاد المعاد لابن القيم - ج4 - ص120).
فوائد التلبينة:
قال ابن القيم رحمه الله: إنَّ قوى الحزين تضعف باستيلاء اليبس على أعضائه وعلى معدته خاصةً لتقليل الغذاء، وهذا الحساء يرطِّبها ويقويها ويغذِّيها، ويفعل مثل ذلك بفؤاد المريض، لكن المريض كثيرًا ما يجتمع في معدته خلط مراري، أو بلغمي، أو صديدي، وهذا الحساء يجلو ذلك عن المعدة ويسروه ويحدره ويميعه، ويعدل كيفيته، ويكسر سورته؛ فيريحها، ولا سيما لمَن عادته الاغتذاء بخُبز الشعير؛ (زاد المعاد لابن القيم، ج4 - ص121).