1ºمرسي رحمه الله: الذي اتُّهم بتهمة التخابر مع (حمااس) - سيسجّل التاريخُ أن (حمااس) هي أول من ردت له الاعتبار حين جعلت نظام السي سي يتخابر معها (علانية) من منطق القوة، وما من منصف يرى لواء المخابراات المصري مع السنواار أو يسمع ثناء القذر (عمرو أديب) على السنواار إلا ويستحضر طيف الراحل مرسي رحمه الله مترحما، ويبدو أن (عمرو أديب) أشرف بكثير من مداخلة مصر (الرسلان، الرضواني..الخ)، فطالما مضغوا أعراض رجال المقااومة، وها هم الآن كالحرباوات مقطوعة الألسن.
ظني في (المقااومة) أنها سترد الاعتبار أكثر للرجل في المستقبل مع ازدياد قوة موقفها، وإن انهار نظام الانقلاب فإنه يُستحسَن أن تصنع المقااومة صاروخا باسم (مرسي) تثأر به من الصهاينة الذين جعلوا سماء المستوطنات تضيء ابتهاجا بالألعاب النارية ليلة تم إسقاط مرسي، ومن الغد كتبت صحافتهم: (لقد صار لنا رجلنا في مصر)..!
رحم الله الرئيس مرسي ورضي عنه، وعوضه أحسن العوض، وكتب له جزاء نيته مع شعب مصر، لا جزاء عمله القصير فقط .... ولا عزاء لقوارض حكام العرب