1ºهل ستتراجع المانيا على اخطاءها مع المغرب بمشاركته في هذا الاجتماع . ام ان حليمة سنبقى داءما على عادتها . النظرة الاستعمارية لاوروبا على العموم اتجاه افريقيا . رغم انه لولا المغرب لماعرفت ليبيا السلام بفضل الديبلوماسية المغربية . المعروف عنها بحل الازمات الاكتر تعقيدا وفي افريقيا متل مالي . ولقد عقدت عدة اجتماعات ومفاوضات . اولها في مدينة بوزنيقة بين المجلس الاعلى والبرلمان الشرق الذي افضى بعد مفاوضات ماراتونية . ان اتفقوا على الاسس والمعايير لاختيار رءساء المؤسسات الرءيسة في دولة ليبيا المستقبل . واجتماع طنجة بين البرلمان الشرق والغرب وبعد مجهود ، تم توحيد البرلمان الليبي بشقيه . كل هذه النتاءج الباهرة هي من ساعدت على اختيار المجلس الرءاسي والحكومة . سياسة المغرب تعتمد اساسا على مصلحة الشعوب . ولا تفرض الحل بل تشجيع الاطراف على وضع الحلول المناسبة . ليس كما الاجتماع برلين الاول والتاني . الذي كان هذفه اطماع الدول المتداخلة في الشان الليبي بعيدا عن الشعب . المانيا وفرنسا مع خادمتها الجزاءر التي تمتل المصالح الفرنسية في المنطقة هم ودول اخرى تركيا ، وروسيا والامارات ومصر . المغرب سيكون مرة اخرى مقصي لاسباب نعرفها . ولا مجال لمصالح الشعوب .