من واشنطن

#من_واشنطن - "تحديات الإعلام الأمريكي..أمريكيا وعربيا" مقدمة حلقة الليلة مع عبد الرحيم فقراء تابعونا في الساعة 22:05 بتوقيت مكة المكرمة على شاشة #الجزيرة

           

https://www.facebook.com/...160094798294893

من المهديّ المُنتظَر إلى كافّة أطباء البشر مُسلمهم والكافر ..

الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
11 - رجب - 1442 هـ
23 - 02 - 2021 مـ
12:23 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
_____________

بسم الله الواحد الأحد، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد في الوجود، ذلكم الله لا إله إلا هو فاعبدوه وحده لا شريك له وندعوكم إليه ليغفر لكم من ذنوبكم فيؤخّركم إلى أجلٍ مسمّى، فاتّقوا الله يا معشر أطباء البشر يا من تؤخّرون البشر عن الرجوع والتوبة والإنابة إلى ربّهم بسبب ما تعِدونَهم بنجاح اللّقاحات ضد ما تسمونها فايروسات كورونا، وليست بكورونا بل فايروسات بعوضةٍ ما منشأها، ولا تحيطون بها علماً يخلُقها الله من بويضاتِ بعوضةٍ جديدةٍ في الخلق؛ خلقها الله بـ( كن؛ من كلمات قدرتهِ )، وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلاً.

فاسمعوا وعوا واعقلوا ما سوف أفتيكم به بالحقّ وليس مجرّد توقّعاً بالظنّ، كون الظن يحتمل الصح والخطأ وقد يكون وقد لا يكون، ولكني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني خليفةَ الله على العالمين لا أقول على الله إلاّ الحقّ الحقيق الذي سوف تجدونهُ الحقّ على الواقع الحقيقي، مكرَ الله لفشلِ ما تعملونَ من لقاحات ضدّ جنود الله ما تسمونها فايروسات كورونا فسوف يُفشِل كافّة لقاحاتهم قريباً أجمعين وذلكم مكر مضاد لعملكم ضد جنوده الصغرى، تصديقًا لقول الله تعالى: { وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ ﴿٩٢﴾ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٩٣﴾ } صدق الله العظيم [النمل].

أم إنكم تظنون إنّ الله غافلٌ عن مكْركُم بلقاحاتكُم؟! ولسوف ترون آياته المضادّة لمكركم فلا تغرنّكم الأجسام المضادّة التي يوهمكُم الله بها وأنّ لقاحاتكم سوف تنجح، وإنّما ذلك حرب من الله نفسيّة فيحدث من بعد الفرح نتيجة عكسيّة فتفشل لقاحاتكم كون المعرضون في حالة مكر حتى تغرّهم الأجسام المضادّة فيهرعون للتلقيح فمن ثمّ يأمر الله جنوده بإفشال اللقاح فيزيدهم اللقاح همّاً وغمّاً في أنفسهم كافة الملقَّحين، فهل يتخوّفون من أعراض اللّقاح؟ أم يتخوّفون من إصابة الفايروس الخانق؟ فاعلموا أنّكم في حربٍ منَ الله ذات استراتيجيّة خفيّة، ذلكم حتى تعلمون أنّها ليست حرباً عشوائيّة وبائيّة تُصيب الكبار والصغار.. هيهات هيهات.. وربِّ الأرض والسماوات إنكم في مكرِ عذابٍ من الله أرسلَه الله لتعذيب المعرضين عن القرآن العظيم فقط مَن بلغ سن البلوغ (فلا يصيب الأطفال والصبيان) كونها لم تُقَم عليهم الحجة ببلوغ رشد العقل، سبحانه فلا يظلم ربّك أحداً؛ بل حتى العذاب المدمّر للكفّار من قبلكم تصدُر في لمحِ البصر كلمةً من الله إلى الأطفال (كن) فيصعقون فيموتون جميعاً قبل أن يهلك الله آباءهم ثم يهلك آباءهم بعذابٍ عظيم فيدمّرهم تدميراً كون الأطفال لهم حجّة على ربّهم، فهل يرسل الله رسله وخلفاءه من أئمة الكتاب إلا لدعوة الناس (من بَلغ رشده منهم) إلى عبادة الله وحده لا شريك له حتى اذا أعرضوا فأهلكهم الله فلا تكون لهم حجّة على ربّهم بعدم بعث داعي الله إليهم؟ تصديقاً لقول الله تعالى: { رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّـهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴿١٦٥﴾ }[النساء].




+