وصلت نعوشهم إلى مجمع المركز الإسلامي وأقيمت صلاة الجنازة.. المئات يشاركون في تشييع جثامين أفراد الأسرة المسلمة الذين قتلوا دهسا في أونتاريو بـ #كندا

           

https://www.facebook.com/...160100680729893

الاخ عبدالله فليو أخ مغربي يعيش بمدينة لندن أونتاريو أرسل لي هذا التعليق واستأذنته في نشره
الجريمة الشنعاء وقعت في المدينة اسكنها.
والله ما رأيت في تفاعل الكنديين مع ما حدث ادهشني كثيرا. فقد تأثروا أكثر منا وبكوا اكثر مما بكينا.
أحد معلمات ابنتي صفاء لم تستطع أن تدرسهم لأنها لم تنم طوال الليل وتبكي كلما تكلمت لتأثرها بما حدث. الجالية العربية هنا تعد اكبر اقلية في لندن ومنتشرين في المدينة كلها ولهم مشاريع اقتصادية كبيرة.
فصاحب الشركة التي اشتغل فيها هو مسلم وملتزم بدينه ولد هنا بلندن من اصل لبناني وشركته من اكبر الشركات في لندن والكل يحبه في الشغل.
الاخ الذي توفي كان يشتغل في دار العجزة وكان الكل يحبه كان يتعامل مع موظفيه معاملة متميزة ومعروف بابتسامته التي لا تفارقه.
قال عنه احدهم انك اذا التقيته يستقبلك بابتسامة كبيرة وتود ان تلتقي به مرة اخرى كأنك تعرفه.
سبحان الله افتقده الجميع في الشغل وترك بصمة لن تنسى الا وهي ابتسامته.
زوجته رحمها الله كانت تدرس الدكتوراه وذكر رئيسها انها كانت مثالية في كل شئ وتركت اكتشافا هاما للعالم كله وهو كيفية امتصاص المواد السامة من المياه, هي صاحبة المشروع وسيبقى لها صدقة جارية ان شاء الله.
ابنتهم كانت ايضا مثالا في قسمها كان الكل يتحدث عن تواضعها واجتهادها في دراستها وقد تركت رسما تعبيريا في المدرسة الاسلامية تعبر به عن الطموح.
كانوا مربين بالمسجد رحمهم الله.
هذا سبب حب الجميع لهم رحمة الله عليهم.
العبرة لنا كمسلمين ان تكون لنا بصمة في المجتمع الذي عشنا فيه اكان مسلما ام غير مسلم.
يوم امس رايت احد الكنديين وهو كبير في السن يفوق السبعين يحمل لافتة فوق ظهره المنحني مكتوب عليها اريد العدل لجاري الذي قتل.
رحمهم الله وجعلهم من الشهداء ان شاء الله.
اليوم صلاة الجنازة والدفن باذن الله.


وَعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: « مَا عَلَى الأَرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو اللهَ تَعَالَى بِدَعْوَةٍ .. إِلاَّ آتَاهُ اللهُ إِيَّاهَا، أَوْ صَرَفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا، مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ، أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ »فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ: إِذاً نُكْثِرُ، قَالَ: « اللهُ أَكْثَرُ» رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ، وَرَوَاهُ الحَاكِمُ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي سَعِيِدٍ ، وَزَادَ فِيهِ: « أَوْ يَدَّخِرَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلَهَا ».
لغة الحديث :

إذاً نكثر : أي إذا كانت الدعوة بغير إثم مستجابة فنحن نكثر من الدعاء .

الله أكثر : أي أكثر إحساناً ونوالاً مما تطلبون .

صرف : منع .

أفاد الحديث :

أن الدعاء لا يضيع ، فهو إما أن يستجاب ويحصل المطلوب ، أو يمنع الله به من السوء بقدره ، أو يدخر له من النفع مثله .

أن ما عند الله من الخير أكثر مما يطلب الناس ويسألون .