1ºلا يجوز الترحم على من مات غير مسلم ولا الدعاء له بالمغفرة!
﴿ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن يَسۡتَغۡفِرُواْ لِلۡمُشۡرِكِينَ وَلَوۡ كَانُوٓاْ أُوْلِي قُرۡبَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَحِيمِ ﴾
و لايُسمى غير المسلم (شهيد) وإن قُتل في أرض المعركة!
الشهادة منزلة عظيمة لاتكون إلا لمؤمن بالله ورسوله، وقاتل لتكون كلمة الله هي العليا!!
قال الله تعالى:
{ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ..}
وقال سبحانه:
{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
وقال النبي ﷺ:
( وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَهُودِيٌّ وَلا نَصْرَانِيٌّ ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ).
رواه مسلم .
لابأس أن تحزن لعموم قتل النفوس البريئة، والظلم والإجرام،
لكن لا تتعامل بالعواطف، هذه عقيدة!!
2ºهل تجوز الرحمة على روح شرين أبو عاقلة !؟
هذا ما جاد به العقل العربي المسلم في إستشهاد درة الصحافة الفلسطينية شرين .
ذنبها الوحيد أنها مسيحية ، نقلت معاناة الشعب الفلسطيني و الإعتداءات الإجرامية التي يصبها العدو الصهيوني على مرأى و مسمع كل العالم..عاشت لحضة بلحضة ألام كل فلسطيني ، فقد أرضه و عرضه ، نقلت حزن أمهات الأسرى و دموع أمهات الشهداء إلى كامل أرجاء الأرض .
هل تجوز الرحمة على شرين من رحمت مسامعنا بكلمة الحق !؟
هل تجوز الرحمة على شرين من دافعت على حرية شعب تحت الإحتلال ؟
هل تجوز الرحمة على من ماتت و هي تنقل ما تبقي من أمجاد العرب ؟
هل تجوز الرحمة على فلسطين !؟
نعم سيدي الرحمة تجوز على من وحد و أسلم و طبع مع إسرائيل قاتلة شرين أبو عاقلة ...
ويا جمهورا مهزوما
ما أوسخنا .. ما أوسخنا.. ما أوسخنا ونكابر
ما أوسخنا
لا أستثني أحدا