أحد الشباب الذين تواجدوا في موقع الحادثة وقت اغتيال الزميلة #شيرين_أبو_عاقلة يروي للجزيرة تفاصيل عملية الاغتيال

"إطلاق الرصاص كان متواصلا والاحتلال تعمّد استهداف الصحفيين".. همام حازم أحد الشباب الذين تواجدوا في موقع الحادثة وقت اغتيال الزميلة #شيرين_أبو_عاقلة يروي للجزيرة تفاصيل عملية الاغتيال #الأخبار

           

https://www.facebook.com/...160838753544893

شيرين أبو عاقلة يتيمة الأبوين ولديها شقيق واحد وعائلته…

في رحيلها كل فلسطين والعرب والأحرار بكوها، موكب تشييعها توقف في كل قرية في الطريق من جنين إلى نابلس إلى رام الله، الناس توقفت بسياراتها على جانب الطرقات وشاركت بالتشييع في كل نقطة، توقفت وضربت لجثمانها التحية وألقت عليه الورود، جثمانها الملفوف بعلم فلسطين التي التزمت بنقل صوتها وصورتها على مدار ثلاثين عاماً، شيرين صلى عليها شعبنا بمسيحييه ومسلميه جنباً إلى جنب وكل واحد بصلاته

شيرين بكاها الصحفيون الذين غطوا مئات جنازات الشهداء ووثقوا أوجاع الناس ونقلوه بكلماتهم وتقاريرهم وتغطياتهم، فجأة ارتبطت ألسنتهم وعجزوا عن التعبير وأصبحوا هم ذوو الشهيدة…

ملاك الصحافة وليست سيدتها فقط، مصاب أليم على أصدقائها الذين كانوا بمثابة عائلة، وعلى أسرة مكتبها الذين زاملوها على مدار ٢٤ عاماً، حزن عميق يفجر صدور زملائها ممن عملوا وتعاملوا معها في ميادين الوطن ويعرفون من هذه الأستاذة في الصحافة والأخلاق والإنسانية، مصاب أليم على الجسم الصحفي الفلسطيني والعربي والعالمي، وعلى كل الإنسانية.

نقول وداعاً للجسد، لكن روحك باقية ورسالة شيرين أبو عاقلة باقية. لروحك الرحمة والسلام




+