1ºالسيد مدير قناة الجزيرة الجزيرة ورئيس تحريرها المحترمين:
للحق والوضوح، نحترم اداء الجزيرة في كأس العالم، ولكن هناك تقصير واضح فيما يجري على الاراضي الفلسطنية في هذا الوقت بالذات ،، ونحن نرى ونشاهد يوميا ان الحكومة الاسرائيلية تجهز لابادة جماعية على الاراضي الفلسطنية وبدات في تنفيذها، علينا جميعا -أعلاميا في هذه المرحلة بالذات- التركيز على ان نذكر انفسنا والعالم والمجتمع الدولي ان الكيان الاسرائيلي هو كيان محتل وخارج على القانون الدولي والقرارات الشرعية الدولية ويواجه اتهامات حقيقة بجرائم حرب وضد الانسانية في المحاكم الدولية ،، يجب ان لا نسمح باي حال لهذا الكيان المضي في مخططه الاجرامي اليومي الذي يمارسهن وخصوصا ان الكثير من دول وحكومات المجتمع الدولي بدا يتنبه لهذا المخطط الاجرامي.
الكيان الاسرائيلي يستغل ان اشغال الحدث الكروي العالمي في مزيد من خروجه على القانون الدولي بقترافه جرائم حقيقية بحق شعب اعزل يقاوم محتله بما كفل له القانون الدولي.
حمل الشارات الفلسطيني ، ليس المستوى المطلوب الان اعلاميا ، بل تسميع شعوب العالم وجهات النظر الحكومات العالمية بما يقترفه هذا المحتل اليوم والان ،،، يجب سحب البساط من حكومة اسرائيل المحتله الان من ان تلقى الدعم العالمي الحكومي والشعبي، فالمجرم لا حماية له ولا تعاطف معه ، ولا حتى مع من يسانده أو يدعمه او يتعاهد معه .
2ºشعوب الامة الاسلامية من المحيط الي الخليج … لقد أمر الله تبارك وتعالى هذه الأمة بالاجتماع والتعاون والائتلاف ووحدة الكلمة ورص الصفوف ونبذ التنازع والتفرق والاختلاف وترك الشقاق والتفرق والتحزب قال تعالي ( وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) و قال الله ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) وقال الله ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان ..) وقال النبي صل الله عليه واله ( .. وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين كلها في النار إلا واحدة ) قال الامام علي هي من اتبعت وصي نبيها وضرب بيده علي صدرة) وقال رسول الله صلّ الله عليه وآله «لا تقومُ السّاعةُ حَتّى يَقُومَ قائِمٌ الحَقِّ مِنّا، وَذَلِكَ حِينَ يَأْذَنُ اللهُ عزَّ وجلَّ لَهُ فمن تبعه نجا ومن تخلف عنه هلك عباد الله الله الله فاتوه ولو حبوى علي الثلج فانه خليفة الله وخليفتي" ومن ثمار واسباب الاعتصام بحبل الله و التعاون نيل محبه ورضا الله وتأييد الله و مِن أهم ركائز النَّجاح والتَّفوُّق ، وإظهار القوَّة والتَّماسك ،ورفع الظُّلم وحماية الفرد وتقاسم الحِمْل وتخفيف العبء، وسهولة التَّصدِّي لأي أخطار تواجه الإنسان و سهولة إنجاز الأعمال الكبيرة التي لا يقدر عليها الأفراد والازدهار والتقدم والحضارة والرقي بالامجتمعات