عاش غريبا ومات غريبا.. كيف تفاجأ جيران رائد النشيد الحركي "أبو مازن" بحقيقة إمام مسجدهم بالقاهرة؟

فوجئ رواد مسجد "عباد الرحمن" شرقي القاهرة أن إمام مسجدهم الراحل قبل يومين منشد شهير له كنية غير ما عرفوه بها طوال عقود، هي "أبو مازن"، بعد تداول مواقع التواصل الاجتماعي نبأ رحيل رائد الإنشاد الحركي

           

https://www.facebook.com/...161561191094893

المنشد الكبير أبو مازن في ذمة الله تعالى.

• المنشد الإسلامي الكبير أبو مازن، هو المهندس السوري "رضوان خليل عنان"
• ولد في دمشق ١٠/ ٢/١٩٥٢م، حي الميدان، ونشأ في حي المهاجرين، وتربى في المسجد، وتأثر ببيئة الدعوة الإسلامية في ستينات القرن الماضي
• سجّل تسعة أشرطة خلال أقل من ثلاث سنوات متتالية، وانتهى من تسجيل هذه المجموعة عام ١٩٧٠م، وكان عمره وقتها ١٨ عاما (في الثانوية العامة)
• تخرج في كلية العلوم قسم الفيزياء والرياضيات، وكان يتمنى أن يعمل مربياً ومعلماً.
• خرج من سوريا إلى مصر عام ١٩٨٧ م، ويمتلك مصنعاً يقضي فيه معظم وقته، ورُزق بأربعة من البنات.
• غاب عن الإنشاد غيابا طويلا وصمت صمتا مديدا جعلا الإشاعات تنسج حول استشهاده في الثمانينات
• إلى أن ظهر في أيار/مايو ٢٠٠٢ من خلال حوار لجريدة آفاق عربية معه مبرراً ذلك بأنه ليس لديه جديد ليقدمه ولا يحب الظهور والبروز ويعتبر ذلك منافيا للإخلاص
• وفي سنة ٢٠٠٦ أصدر شريطه العاشر بعنوان: "لا تحزني".
*(أناشيد أبي مازن)*
• تتميز أناشيد أبي مازن (رضوان خليل عنان) بالانتقاء الجيد للكلمات، وكثير من كبار الشعراء ما عرفهم شباب الصحوة إلا بعد أن استمعوا أشعارهم في شرائط أبي مازن مثل محمد إقبال، وسيد قطب، وهاشم الرفاعي، ويوسف العظم، ومصطفي حمام، وغيرهم.
• انتشرت هذه الشرائط انتشارا واسعا وأثرت كثيرا في شباب الدعوة ورجالها، وما زالت تنبض بالحياة حتى الآن، رغم أنها سُجلت في (المسجد) ليس في مكان مخصص وعلى أيدي شباب في سن الـ ١٨ وليس على أيدي متخصصين (١)، لكن ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
---------------------------------------------------------------------------------
(١) قال أبو مازن - في لقاء معه -: البداية كانت في المسجد؛ كنا نشارك في بعض الأناشيد حتى رشحني بعض الأخوة لأنشد بمفردي، وكان لي صديق ونحن في الصف الأول الثانوي فأحضر آلة تسجيل -وكانت تلك الأجهزة نادرة في تلك الأيام- فشجعني أن أسجل في حجرة مغلقة، وكان أول نشيد (أخي أنت حر) لسيد قطب.
ولم نسجل النشيد كله؛ فقد سجلت مذهبًا و (كوبليه) واحد، واحتفظنا به، ولاحظت أنه بدأ يتداول، فأعطانا ذلك حافزًا قويًّا، وكبر الموضوع.
وأحضرنا آلة تسجيل (بَكَر) كبيرة، وجمعنا الكورال من الأخوة في المسجد حتى تمّت القصائد، ثم بعد أن انتهينا من الأناشيد كلها قسمناها على الكاسيت، فخرجت في تسعة شرائط استغرق تسجيلها من سنتين إلى ثلاثة.
[تعقيب]: أي بدأ أبو مازن تسجيلها في الصف الأول الثانوي وتوقفت عند دخول الجامعة؟. . ومن توفيق الله تعالى أن تأخذ تجربة شباب في سن الخامسة عشر إلى الثامنة عشر هذا الحجم الواسع من التأثير في محيط الدعوة، مع روعة الكلمات والألحان؟!!، مع أنهم (غير متخصصين)
[تعقيب آخر]: أي فهم وإخلاص وحب للدعوة، ذلك الذي يجعل شاباً في الثامنة عشرة من عمره يحمل هذا الهم ويردده ويترنم به؟ .. نسأل الله أن يرزقنا الإخلاص والعمل.

(منقول)




+