1ºرحم الله شيخا لم يكن بينه و بين الله حجاب و كأنه أقسم على الله أن يلاقيه في عامه هذا فلبّى الله ندائه و أبرّه و اشتهى الله لقائه كما اشتهى شيخنا اللقاء سبحان من زرع فيك هذا العفاف و التّقى و هذا الصوت العذب و كأنه صوت من الجنة و كأن الله اصطفاه لنفسه حتى يزيد شوقنا و توقنا إليه لنراه بين أهل الجنة تَحُفّه الملائكة و هو يتلو كلام الله بصوته الملائكي الشجي الذي يريح النفس و يعاتبها و يمدح القلب و يخاصمه و يخاطب العقل و يفهّمه، هنيئا لك شيخنا بهذا الختام و تقبلك الله القبول الحسن و أسكنك الفردوس الأعلى من الجنّة ️