1ºمن مسرحيات ميلشيا الجنجويد،
مرت بي عدد من الفيدوهات التي ينتجها اعلام ميلشيا الدعم السريع، اعلام لا يجيد إلا التضليل والكذب البين الفج. كل متواجد على أرض الواقع يعرف تماماً ما ترتكبه ميلشيا الدعم السريع من جرائم نهب، سلب، اهانات، احتلال للمنازل، اغتصاب للنساء، قتل بدم بارد و تدمير للبنية التحتية والقائمة طويلة.
استوقفني فاصل مسرحي بعنوان الدعم السريع جمبا إلي جمب مع المواطن. يظهر فيه شخص بجلابية خضراء يمُجد ميلشيا الدعم السريع وهو لا يفعل ذلك من باب "التقية" مثل بعض المواطنين الذي يطبلون لميلشيا للدعم السريع عند رؤيتهم خوفاً لا حباً. هو يطبل للدعم السريع انتماءاً، فهذا الذي يدعي أنه مواطن يحمل رتبة عسكرية بالدعم السريع وازيدكم أكثر هو من اقرباء عسكري الدعم السريع الذي يقف بجانبه وكل الأسرة منحت رتب داخل ميلشيا الدعم السريع، هذا الدجال اسمه عيسى سليمان عبدالحميد لديه جمعية للنصب باسم الدين بالخرطوم 3 شرق نادي الأسرة، ومعروف عنه الانتهازية وهو مقرب من مندور المهدي وأسرته وعدد من الأسر الأخرى نصب على نساءهم بإسم الدين. كان يعمل بمركز ابحاث الايمان وكذلك بالتوجيه في الشرطة الشعبية "سيئة السمعة". تاريخه حافل بالدجل والشعوذة، ويُذكر أن الشيخ موسى هلال قام بجلده في الماضي، وان قابلته سأفعل به كما فعل موسى هلال.
2ºمـصــــــــر وحرب الضرورة المحتملة
تعالوا معايا نعرف الحكاية أيه
ثروات الغاز و البترول و الذهب و المعادن
و المياه تعيد الحروب التي كانت تسعى للسيطرة على التجارة والأراضي والمواقع الاستراتيجية !!!!
ركزوا معايا
الجنون الأميركى و مغامرات إستعادة الكرامة و الهيبة على أشلاء الشرق الاوسط و أفريقيا والتمدد الصينى الروسي والجبروت الإسرائيلي️والانكفاء الأوروبي️والارتباك العربى
كل هذا جعل المنطقة مهيئة لحدوث حرب!!!!
وإذا تمت الحرب ستكون، حرباً طويلة الأمد، حرباً بلا نهاية!!!!
وإذا وقعت الحرب فلن تنحصر إقليميا
ستتوسع و تشارك فيها قوى دولية!!!!
خلوا بالكم
حرب الضرورة هي حرب الحفاظ على السيادة والكرامة الوطنية
والممرات الاستراتيجية والثروات الوطنية.
حرب الضرورة حينما يكون العدو شريرا وأحمق
يعيش في عالم افتراضي غير عابئ بسيادة الآخرين، غير مكترث بالقوانين الدولية.
فى تصورى
أن موقع الحرب يبدأ من السودان و من الساحل إلى الحدود الغربية لمصـــــــــر و شرق أفريقيا
أطراف الحرب تبدأ محلية
الدخول الدولي يبدأ من الحفاظ على مصالح شركات و فرض النفوذ
ركزوا معايا
«الجنرالات يعرفون كيف ومتى تبدأ الحروب لكنهم لا يعرفون كيف ومتى ستنتهي».
حرب الضرورة هي تلك الحرب التي تدخلها الجيوش مرغمة دون خيار
كي تمنع اعتداء أو تردع عدوا أو تحمي حدوداً، أو تحافظ على ثروات ومواقع وأهداف استراتيجية لا غنى عنها، ولا تفريط فيها، ولا يمكن التفاوض حولها.
حرب الضرورة هي حرب الحفاظ على السيادة والكرامة الوطنية، والممرات الاستراتيجية والثروات الوطنية.
حرب الضرورة تقع حينما لا يكون هناك مجال للتعقل مع العدو، ولا أمل في حوار، ولا إمكانية للأخذ والرد، ولا سبيل للتفاوض.
حرب الضرورة حينما يكون عدوك هدفه هو الحرب ذاتها بمعنى «الحرب للحرب»
ولا شيء يرضيه ولا يوقفه عنها.
حرب الضرورة يلجأ إليها العقلاء حينما تستنفد كل سبل التعقل مع الآخر
وحتى لا يفهم العدو أن تعقلنا هو ضعف
أو تخاذل أو قبول بشروطه المذلة .
حرب الضرورة هي حرب الدفاع عن الأرض والعرض والشرف والسيادة وبقاء الدولة الوطنية.
حرب الضرورة هي قتال كُتب علينا يتعين علينا أن نخوضه مهما كان الثمن.
خلوا بالكم
المعارك تحسم فى صدور الرجال قبل ان تحسم فى ميادين القتال
تأكد أن مـصــــــــر تتحرك وفق رؤية
و استراتيجية واضحة ومدروسة
ولا يوجد بها مجال للصدف
مـصــــــــر تمتلك مشروعا يجعلها قوة أقليمية ودولية عظمي
سكوت الأسد عن الزئير لا يجعل الخونة في مأمن عن أنيابه
حفظ الله مصـــــــــر