1º" المشروع الانساني السلمي العالمي… حلول لوقف النزوح والتهجير"
إن أزمة النازحين واللاجئين في العالم هي أحد أكبر التحديات التي تواجه الإنسانية في القرن الحادي والعشرين. إن هذه الأزمة تنتج عن الحروب والصراعات والاضطهاد والفقر والظلم والتغير المناخي وغيرها من الأسباب التي تجبر الملايين من الأشخاص على مغادرة بلادهم وبحث عن ملاذ آمن في دول أخرى. إن هذه الأزمة تهدد حقوق وكرامة وحياة هؤلاء الأشخاص، وتؤثر سلبا على استقرار وتنمية المناطق المستضيفة.
إن عشرات السنوات من العمل من قبل المجتمع الدولي لم تنتهِ بعد هذه المشكلة، بل هي في ازدياد. يجب أن نسأل أنفسنا: لماذا لم نتمكن من حل هذه المشكلة؟ ما هي العوامل التي تحول دون إيجاد حلول جذرية وشاملة لإنهاء معاناة هؤلاء الأشخاص؟ ما هي البدائل التي يمكن أن تقدم رؤية واضحة وهادفة لبناء عالم خالٍ من النزوح والتهجير؟
وفي هذا السياق، أود أن ألفت انتباهكم إلى مشروع عالمي رائد وطموح يقدم حلا شاملا وجذريا لإنهاء أزمة النازحين واللاجئين في العالم. هذا المشروع هو “المشروع الانساني السلمي العالمي - الحكومة العالمية”، وهو مشروع أطلقه هشام راسم الرمحي.
هذا المشروع يهدف إلى إيواء اللاجئين والمهاجرين على جزيرة اصطناعية بدل مخيمات اللاجئين المزرية، وتصميم مدن حديثة عصرية ومتكاملة على جزيرة او على الجزيرة الاصطناعية، وتوفير فرص عمل وتعليم وصحة وخدمات لللاجئين والمهاجرين، وتضمينهم في الحكومة العالمية والأمة الواحدة.
كما يهدف المشروع إلى تحقيق أهداف أخرى نبيلة مثل تحقيق السلام والأمن والرخاء لجميع سكان الأرض، وتوحيد الديانات والثقافات والأعراق واللغات، وتطبيق نظام اقتصادي عادل ومستدام يضمن توزيع الموارد بشكل متساوٍ، وحماية البيئة والتنوع الحيوي والتصدي للتغير المناخي، وتطوير التعليم والصحة والعلوم والتكنولوجيا لخدمة الإنسانية.
إن هذا المشروع يستحق الدعم المالي والإعلامي والسياسي والاجتماعي من جميع الجهات المعنية بالقضايا الإنسانية والعالمية. إنه مشروع يحول حالة اللاجئين والمهاجرين من غرباء في الأرض إلى مواطنين في العالم. أدعوكم جميعا للتعرف على هذا المشروع ونشره ودعمه بكل الوسائل الممكنة.
قضي الامر الذي فيه تستفتيان، ولاينبئك مثل خبير
وبتاكيد، الله اعلم واحكم واعظم
هشام راسم الرمحي
#لا_للنزوح_والتهجير #نعم_للإيواء_والاندماج #المشروع_الانساني_السلمي_العالمي #الحكومة_العالمية #هشام_راسم_الرمحي