1ºشعوب الامة الاسلامية وشعوب العالم... دور وفضل ومنزلة وامامة أهل البيت علي وفاطمة والحسن والحسين ) في الكتب المقدسة السماوية (الزبور والتوراة والانجيل والقران ) قال الله ( فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ ( اليهود والنصارى) مِن قَبْلِكَ ۚ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ) قال الامام الصادق هذا خطاب الله للامة وقال الله ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) وقال الله ( إِنَّ هَٰذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَىٰ صحف ابراهيم وموسى) وأمّا بخصوص البشارات بأهل البيت (ع)، فقد أورد ما جاء في سفر التكوين سِفْرُ التَّكْوِينِ (بالعبرية :בראשית)، هو أول أسفار التوراة (أسفار موسى الخمسة) وأول أسفار التناخ، وهو جزء من التوراة العبرية، كما أنه أول أسفار العهد يقول (وإبراهيم يكون أُمّة كبيرة وقوّية، ويتبارك به جميع أُمّم الأرض، لأنّي عرفته لكي يوصي بنيه وبيته من بعده أنّ يحفظوا طريق الربّ ليعملوا برّاً وعدلاً، لكي يأتي الربّ لإبراهيم بما تكلّم به) وبسبب الحسد غيرت نصوص التوراة والانجيل الجديدة والاتفاق مع الصحابة ( عمر بن الخطاب ) في الصدر الاول بدلت مواقع الايات في القران الكريم وتغيير تفسيره وتاويله حسدا من عند أنفسهم ) وإن جميع اهل الارض (العالمين) هم من امة نبينا محمد صل الله عليه واله وسلم ، وان الله اختص اهل الكتاب( اليهود والنصارى ) بحقوق وخصائص على سائر الاديان قال الله ( وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ۖ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)