1ºيقول مؤلّف القرآن ( وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به...)
إذا كان القرآن لا يمكن تأويله ولا فهمه فكيف يكون كتاب من إله إلى عباده ليهديهم إلى الحق.. ماهذا الإله الذي يهدي عباده بالفوازير والألغاز... وفي النهاية يقول لهم (لو شاء الله لآمن من في الأرض جميعاً)
ولكن هو يريد لهم الضلال حتى يتلذذ بتعذيبهم في نار جهنم ماهذا الإله السادي
والاجمل ان الراسخون في العلم لا يسألون عن شيء فقط يقولون آمنا به هؤلاء راسخون في الجهل والغباء
...
إن خالق هذا الكون إله حكيم وعادل ولا شك أن مخترع القرآن لا علاقة له بهذا الإله الحكيم إنما هو شخص يستخدم أسلوب رخيص بكلام غير مفهوم ليقول لك انت جاهل ولا تعلم ما نعلم ولا تسأل عن الذي نعلم فهو سر موجود عند خالق القرآن انت فقط هُزّ رأسك وقل آمنا به كلٌّ من عند ربنا....
سؤال أسأله لنفسك عزيزي القارئ إذا كنت تريد أن ترشد أحد لمكان ما فهل ترشده لطريق واضح ام أنك تقول له لغز وتقول له إن كنت ذكي تحل اللغز لتصل الى الهدف... هذا يعني أنك تريد أمر من أثنين إما أنك لا تريد أن ترشده إلى الطريق أو أنك لا تعرف الطريق أصلاً فتستخدم أسلوب رخيص بأن توهم الشخص الذي أمامك أنك تعلم ولكنك ذكي وتحب الاذكياء الذين يحلون الألغاز فلا تعطي جواب واضح

---