1ºإن إغتيال مصطفى الكستوني أحد كوادر كتائب شهداء الأقصى البارزبن في جنين لن يكون الأخير..ضمن وجبة إغتيالات متفق عليها بين جناحي فتح المتصارعين على الزعامة، فتح- أبومازن.وفتح - التيار الإصلاحي بزعامة محمد دحلان .حيث كل كادر من التيار الإصلاحي أو جماعة أبومازن يرفض الإنضمام إلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية بزعامة محمود عباس سيتم تصفيته أو إعتقاله..
فتح ستشهد إغتيالات أو إعتقالات بصفوفها في جميع المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية ولبنان وغزة من وراء الإتفاق السري الذي جرى بين الطرفين بعد إجتماع العقبة وما اعقبه في شرم الشيخ ...
لن يعود محمد دحلان بضمانة أردنية مصرية أمريكية إماراتية إلى الساحة الفلسطينية إلا بعد الإنتهاء من وجبة التصفيات...أنظروا يارعاكم الله كم كادر تم تصفيته من حركة فتح منذ لحظة إنتهاء ذلك الإجتماع حتى اليوم؟؟؟ ...ها هو الأرشيف بين أيديكم...ولاحظوا كم شهيد من حركة فتح تم تصفيته.؟؟؟؟
المحافظين الذين تم تصفيتهم وإحالتهم للتقاعد كانوا وراء تعكير هذا المخطط فتم القضاء عليهم بضغوطات من أطراف إجتماع العقبة وشرم الشيخ ...وتم الإبقاء على المحافظ ليلى غنام المدعومة من إنتصار أبوعمارة والتي ستكون خليفة محمد إشتية وهذه هي المفاجأة وبموافقة محمد دحلان ودعم حسين الشيخ وماجد فرج....
الشهيد مصطفى الكستوني لن يكون الأخير حيث المخطط سيستمر حتى نهاية العام ٢٠٢٣ تمهيدا لطرح محمد دحلان وإنقاذه ماتبقى من السلطة الوطنية الفلسطينية بزعامة محمود عباس....ومن ثم ستجري اللعبة في قطاع غزة بعد ذلك وذلك بعد ترحيل كوادر محمد دحلان في غزة إلى رام الله بموافقة محمود عباس..
سأتوقف عن الهجوم عن السلطة ووقف أي تجريح بحقهم بناء على ضغوطات هائلة من الأصدقاء والعشيرة وسأستمر بتحليلات لترضي الصف الوطني الفلسطيني بل لتكون المقاومة الفلسطينية البطلة حذرة مما نقول ...
أشير هنا إلى أن ضباط الأجهزة الأمنية الفلسطينية سيشملهم الإغتيالات والإعتقالات مهما تكون رتبهم وفق إتفاق أبومازن - دحلان السري ...
أخوكم مهدي جرادات ...
كاتب وباحث في الشؤون الفلسطينية...