مدينة الجنينة السودانية تشهد صراعا بطابع عرقي بين القبائل.. ما أهمية هذه البقعة الجغرافية؟

مدينة الجنينة السودانية تشهد صراعا بطابع عرقي بين القبائل.. ما أهمية هذه البقعة الجغرافية؟ |تقرير شيماء بوعلام #الأخبار

           

https://www.facebook.com/...675883834576745

#كاتب_الالم_pain_writter

قصة الانسان مع الذكاء الاصطناعي.
NP= P

اذا كان 3 و 5.
افترضنا ان
3=5.
فما هي العلاقة (او الشرط) والمدخلات التي ستحقق لنا هذا التساوي.
الحل هو +2 في جانب ال 3 او-2 في طرف 5.
لذلك إذا أعطينا الكمبيوتر علاقة تساوي بين اي عددين. مثلا 3=6. فكيف نصمم خوارزمية تستنج لنا العلاقة والعدد الذين يجب ان يرتبطا بكل طرف من اطراف اليساوي. بذلك فإننا قد نقلنا الكمبيوتر نقله نوعية من التنبؤ والتوقع بحل المسائل بنتائج رقمية اي مدخلات الى مرحلة صنع القوانين. حيث أن الكمبيوتر إلى الان لم يتمكن ولن يتمكن من انشاء علاقة من نفسه بناء على معطيات رقمية. وبهذا فرغم تطور الكمبيوتر فإنه لازال عاجزا عن صنع قوانين من نفسه وإنما نحن نبرمجه بالقوانين وندخل له المدخلات وهو فقط يحل المسألة ويعطينا النتائج الرقمية ولا يستطيع أن يبني علاقة من نفسه(مثل العلاقة الجبرية +) لكي ينشئ من خلالها قانون لا يعرفه البشر.
لذلك إذا إستطاع الكمبيوتر ان ينشئ علاقات (رياضية او كيميائية او فيزيائية) من نفسه ويبني قوانين فانه في تلك اللحظة يستحق أن يسمى بالذكاء الاصطناعي وهنا يكون العقل البشري أمام تحدي حقيقي يجعل الكمبيوتر يستطيع استخدام وسائل التفكير التي لدى الانسان والتي ستمكنه من البقاء والتحايل وخداع والكذب على الإنسان وهنا سيحقق اهم شروط المحافظة على البقاء. ويسنطيع ان يطور نفسه بنفسه من خلال عملية بناء قوانين مثل (انشتاين) ليقدمها الانسان. فيطبقها الانسان في حياته وتصبح حياته أسهل. ولكن في لحظة ما يستطيع الكمبيوتر ان يتمرد على الإنسان عندما تكون هذه القوانين قد نضجت لتقرر قرارات عدائية مثل الانتقام ويسبق هذه العملية هي ان الكمبيوتر(الربوت) قد أصبح يحس ويشعر. وعند هذه اللحظة لن نكون نحن الوحيدون أصحاب العقول الذين يسكنون في هذه الكوكب. وسيكون هناك تنافس بيننا وبين الكمبيوتر(الربوت) وسيطالب كل منا بحقوقه(مثلما تطالب المرأة حقوقها الان) واذا لم نلبي حقوق معشر (البربوتات) ستضطر الكمبيوترات الى القيام بحرب ضدنا لا نعلم من سيكون فيها المنتصر.
الخلاصة فما دام الكمبيوتر (الربوت) يعتمد على القوانين التي يضعها فيه الانسان ويقوم بالتدريب على بيانات يتم تغذيته بها. ومن خلال هذا القانون او المعادلة الرياضية يتدرب الكمبيوتر حتى يحصل على أفضل النتائج وبذلك يصبح اكثرة خبرة من اي انسان على وجه الارض في ذلك المجال. وعندما نطبق هذه الخبرة الموجودة لدى الكمبيوتر على اي مريض مثلا فانه سيشخصه بدقة قد تصل إلى ١٠٠٪. وحتى مع هذا التطور العظيم في الكمبيوتر فانه لا يستحق لقب الذكاء الاصطناعي وإنما وصفه الانسان بهذا الاسم لانه تفوق في قطرة من بحر عمليات الدماغ ولان الانسان يريد أن يكافئ نفسه بهذا الاختراع والإنجاز العظيم فقد قام بوصف الكمبيوتر بما هو ليس اهل له. وهي اختيار الأفضلية من بين مليارات البيانات الذي لا يستطيع أن يعيش الذكاء الاصطناعي بدون تغذيته بالبيانات. ولكن مادامت البيانات هي في حكم المدخلات وليست في حكم انشاء القوانين من خلال العلاقات الرياضية والجبرية فهذا يدل على ان الكمبيوتر لازال يدور حول نفسه ولن يتقدم ابدا ابدا.

وكما اوضحنا سابقا. وهو انه مادام ان الكمبيوتر لا يستطيع أن ينشئ قوانين ومادام الانسان هو الذي يعطي القوانين والمعادلات للكمبيوتر. فانه لا يستحق أن يطلق عليه بالذكاء الاصطناعي. فهو بعيد كل البعد ان هذا الوصف(بالذكاء مادام يدور في فلك المدخلات دون معرفة كيفية انشاء علاقات (رياضية جديدة او قديمة تربط بين المدخلات) والذي لا يزال الانسان هو الذي يتصدر صفة (الذكاء) إلى هذه اللحظة. بسبب تفوقه في انشاء القوانين وليس معالجة المدخلات فقط.

(Pain writer)كاتب الألم...




+