#فوق_السلطة – من يريد طرد العرب من تركيا؟

2ºحرروا السياحة في الدول العربية من اختلافاتكم السياسية !
{تعليقآ على الإهانات والإعتداءات والممارسات العنصرية بحق السياح العرب في دول أجنبية...!!!}.
إن كانت هناك الكثير من الأزمات والتعقيدات بين الساسة أو في أية إتفاقات سياسية بين دول الجامعة العربية{ هذا إن كان ما زال هناك جامعة عربية فعليآ؟! }, فما ذنب الشعوب؟ فلتكن هناك اتفاقات سياحية مشتركة بين الدول العربية على الأقل , وهي اتفاقات قد تساعد على التخفيف من البطالة وتحسين الحالة الإقتصادية في الدول العربية كافة وبخاصة الدول الأفقر وبنفس الوقت ستساهم على تحسين العلاقات الإجتماعية بين الشعوب العربية والتي أصبحت في حدها الأدنى بسبب الإختلافات السياسية والطائفية وغيرها من اختلافات بين الدول , الحكومات , أو الأنظمة {سميها كما تشاء..} وبالتالي , كما يقول المثل الشعبي " بعيد عن العين , بعيد عن القلب'', فمجددآ, ما ذنب الناس عند اختلاف الساسة ؟
الشعوب الغربية مثلآ لا تعادي بعضها البعض في حال اختلاف ساستها فلماذا على الشعوب العربية أن تفعل ذلك ويحآ..؟! فلنساهم بتحسين العلاقات الإجتماعية المتأزمة بين شعوبنا , فعندها ربما قد تتحسن حتى العلاقات السياسية , وبخاصة عند إلغاء الفيزا أو التأشيرة والتي الغتها الدول الأوروبية بين بعضها مثلآ لتسهيل أمور الزائرين والسياح , فمن المثير للدهشة والإمتعاض بل للسخرية, أن يكون متاحآ لسياح من دول أجنبية كثيرة ومن كل القارات , الدخول بسهولة كبيرة لمعظم الدول العربية ليس فقط كسياح , بل كعمال أيضآ , وبكل ترحيب , بينما تجد الأمر معقدآ { بدرجات متفاوتة , وحسب الدولة... }حتى للسياح والزائرين العرب عند زيارة دول عربية أخرى, مثلآ , عند تضارب مصالح الساسة في بلادنا العربية .. يقاطعون { وبكل استعلاء وغرور أحيانآ؟!} بعضهم البعض على جميع الأصعدة كعقاب.. بل ويمنعون حتى السياحة بين بلدانهم وتبادل الزيارات بين أبناء الأمة الواحدة.. في الوقت الذي يعاني فيه السياح العرب من المضايقات والإحتقار والإهانات والعنصرية في العديد من البلاد الأجنبية..بل وحتى في تلك البلدان الجارة الغير عربية منها ولكن ذات الأكثرية الإسلامية ,عجبآ؟!
وكأنها رسالة قد أرسلها سبحانه وتعالى لتذكيرهم بضرورة تغيير مواقفهم من بعضهم البعض ولحثهم على التعاون والتعاضد؟!
من ناحية أخرى , حتى في الجاهلية , كان هناك تعاضد بين القبائل العربية وكان يتم تكريم الضيف والزائر أكثر.. لأن النخوة وحسن الضيافة والكرم كانوا من المبادىء الأساسية في ما يسمى فترة الجاهلية , أقول ما يسمى باالجاهلية , لأنه على ما يبدو , وحسب أراء الأغلبية , أحوالهم حاضرآ قد فاقت الجاهلية سوءآ وترديآ , للأسف؟!
محمد إبراهيم دراسات عليا تاريخ