1ºهاته الفيديوهات سربها النظام المصري بنفسه لزنازين واسعة و نظيفة و جدران مطلية و إضاءة حتى يحسن من صورته ثم ينفيها مدعيا أن الحال افضل حتى يقول الجمهور إذا كان النظام يكذب فإنه في أسوء حالاته مقبول كسجن فهو عبارة عن غرفة عائلة ميسورة من عوائل المجتمع المصري و إذا صدق فإن الزنازين المصرية فنادق أقل تقديرها نجمتين.... ولكن الواقع مر و الحقيقة مؤلمة ولك في قول الشيخ كشك رحمه الله و الذي ذاق مرارة السجن في مصر فقال إن تسع و تسعين من الظلم الذي خلقه الله فالأرض هو في مصر الآن و الواحد الباقي يجوب العالم لينام في مصر
2ºفيما يخص حرب التجسس بين الدول فالمشهد السوري يختلف اختلافاً كلياً عن الموضوع في اوكرانيا فالأوكران يقاتلون دولة ضد دولة معتدية وهي روسيا أما في الحالة السورية ابناء الدولة الواحدة منقسمين على بعضهم البعض ومتناحرين يقاتلون بعضهم بعضاً سعيا من كل طرف لإنهاء وجود الطرف الآخر والمخابرات السورية هشة بفعل انشقاق الضباط السوريين عن النظام سابقاً
لا يمكن اختراق جهاز المخابرات العامة الروسية او هذا امر شبه مستحيل وانا المحت في قراءات ومنشورات تابعتها لإمكانية اختراق الkgb من قبل القوات الأوكرانية وهذا امر مستحيل اذ أنّه من غير الممكن وقوات المخابرات الروسية منذ بدأ العملية العسكرية على اوكرانيا هي في حالة استنفار وتأهب
جهاز المخابرات الروسي قوي للغاية ( لم تسجل أي عملية اختراق للمخابرات الروسية بسوريا )
ولم يقتل أي جندي روسي على الأراضي السورية عدا قضية الطائرة الروسية التي اسقطتها تركيا فوق اراضيها وحملت في طياتها اثار تمّ تجاوزها بين الادارة السياسية التركية والروسية بما يخدم مصالح البلدين وتم ابرام اتفاقية تسليم تركيا منظومة الدفاع الجوي الروسي S 400 إلى تركيا أنا عندما تحدثت عن الحالة الاوكرانية ونقلت ما نشر على قنوات التواصل الاجتماعي عن امكانية اختراق الجيش الاوكراني للمخابرات الروسية سعيا مني وتبني لوجهت النظر خاصة اليمين الأمريكي الراغب بإنهاء القتال بين الروس والأوكرانيين لو كان على حساب جثث الاوكران في ميادين القتال اليمين الأمريكي ما فتئ ينادي بإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا فالحرب سيئة وجرّت معها احوال اقتصادية سيئة تعصف بالاتحاد الأوربي وانا مقيم بللاتحاد الأوربي ولا اتمنى لأوربا عموماً إلا كل خير لكن !؟
ماذا لو توقفت المساعدات المالية والعسكرية المقدمة للاوكرانيين من قبل دول الاتحاد الأوربي وامريكا
اذا لأصبحت اوكرانيا فريسة بيد الروس تنهش فيها وتوغل بالقتل وجر الجثث بالدبابات كما فعلت سابقاٍ بالشيشان ولاحتلت اوكرانيا بالكامل وضمتها للأراضي للروسية
اليمين الأمريكي له وجهت نظر بأن الحروب التي تخاض من قبل الدول العظمى يجب أن تنتهي في غضون اسبوعين او شهر على الأكثر وهذا ما فعلته الإدارة الامريكية بحربها ضد شعب اعزل في افغانستان ( لا يملك طيران ) والعراق ( دولة منهكة اقتصاديا بفعل الحصار )
والوضع في اوكرانيا مختلف اذ أنّ الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي كله يقف إلى جانب أوكرانيا في حربها ضد روسيا ولن يتركوها بالميدان تقاتل بصدور عارية تواجه آلة القتل والدمار الروسية
واختم بنكته عن الرئيس العراقي صدام حسين (( عندما دخلت القوات الأمريكية وألقت القبض عليه وجدوه يلعب بعضوه الذكري فقالوا له لماذا تفعل هكذا يا صدام فأجاب لم يقف معي بالحرب ضد امريكا أحد غيره وأنا أكافئه ( وألعب فيه ) )) .