1ºالسادة مدير قناة الجزيرة ورئيس تحريرها المحترمين
استهداف قواطم الجزيرة لم يأتي من فراع؛ فمن الواضح ان الاردارة الامريكة قد اعطت ما يشبه الضوء الاخضر بكتم صوت قناة الجزيرة ومراسيليها؛ والواضح ان القرار امريكي بالدرجة الاولى وما اسرائيل الا مطية عسكرية لتنفيذه.
الخبر منشور منذ اول امس في كثير من القنوات الاخبارية؛ وهذا نص الخبر ويمكن البحث عنه:
(بلينكن يطلب من رئيس وزراء قطر أمرا بخصوص قناة الجزيرة)
نقل موقع Axios عن مصادر أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن طلب من رئيس وزراء قطر التأثير على قناة "الجزيرة" لتخفف من حدة خطابها حول النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
ووفقا للموقع، طلب الوزير الأمريكي "خفض ضجة تقارير الجزيرة لأنها مليئة بالتحريض ضد إسرائيل".
قناة الجزيرة يمكن ان تحدث الفرق؛ ويمكن ان تؤثر مصداقيتها على مجريات المعركة -بل يمكن ان تؤثر على مجريات الحرب-؛
راي شخصي؛ على قناة الجزيرة ان تغير من سياستها الاعلامية باستدراج اراء الساسة (وليس محللين بل ساسه) الصين والروس (والباكستان وماليزيا والبنغال والهند المؤيدين للحق الفلسطيني..الخ) بشكل مكث ويوميا ؛ فالجزيرة افردت مساحات اعلامية واخبارية لمسؤولي الغرب ومنذ سنوات وتهميشهم (امريكيا وبريطانيا والاتحاد واسرائيل) اصبح امر يجب ان يكون؛ فالدول العظمى تعرف كيف ترد على بعضها البعض؛ وتعرف جيدا كيف توجه الردود الافهام والقاسية لبعضها البعض؛ وكما يقولن "بيد عمرو لا بيدي".
التركيز على مقولة غوتيرتش (هجوم 7 اكتوبر لم ياتي من فراغ) حتى يحفظ العالم هذا الرد جوابا على رد من حق اسرائيل الدفاع من نفسها.