فلسطينيون يكذّبون مزاعم إخلاء شمال غزة كليا ويوثقون وجود أعداد كبيرة من السكان

2ºالمشيح أو المسيا ( بالعبريه ) معناها المسيح .. وفى الكتاب المقدس تشير إلى من تم مسحه بـزيت الزيتون دلالة على تكريسه كاهنا أو ملكا .. وقد ورد أول ذكر لمثل هذا الطقس في سفر الخروج (29:7) ضمن تعليمات موسى بشأن مراسم تكريس هارون وأبنائه للكهنوت .. وهذا الفهم اليهودي السائد عن المسيا مؤسس على كتابات الحاخام موسى بن ميمون .. حيث ناقش ابن ميمون أفكاره وأراءه عن المسيا في كتابه « ميشنيه توراة » .. وفي الجزء الرابع عشر من سلسلة كتبه الشريعة اليهودية في القسم المسمى " شرائع الملوك وحروبهم " الفصل الحادى عشر يقول ( الملك الممسوح مقدر له إقامة واستعادة مملكة داود وإعادة أمجادها الغابرة ، في سيادتها المستقلة وفي سلطتها القائمة بذاتها ، وسوف يبني الهيكل أو المعبد في أورشليم القدس وسوف يعيد جمع شمل اليهود المشتتين في العالم معا ، وسوف يعاد تطبيق كل الشرائع في أيامه كما كانت من قبل ، سوف تقدم الذبائح والأضاحي وتحفظ أيام السبت وأعياد اليوبيل طبقا لجميع سلوكياته وأخلاقياته المدونة في التوراة ، وكل من لايؤمن به أو لاينتظر مجيئه ، لن يكون فقط يتحدى ويقاوم ما قاله الأنبياء ، بل سيكون رافضا للتوراة ولموسى معلما ) .. وفي الإسخاتولوجيا اليهودية ( الإسخاتولوجيا هو علم الأيام الأخيرة ) المسيا أو المسيح هو ملك اليهود المستقبلي من نسل النبي داود والذي سوف يكون ممسوحا بالمسحة المقدسة لينصب ملكاً على الشعب اليهودي جالبا معه بداية العصر المسياني .. وفي التوراة نجد أن النبي بلعام يتنبأ بالملكين الممسوحين .. الأول هو داود الذي أنقذ إسرائيل من أيدي مضطهديهم .. والممسوح الآخر سوف يقوم من نسل داود أيضا لينقذ إسرائيل في نهاية العالم .. وهو ما قاله بلعام في سفر العدد (24/17-18) " أراه ولكن ليس الآن" وهذا هو داود ، أبصره ولكن ليس قريبا وهذا هو المسيا الملك فى آخر الزمان " .. وفي سفر صموئيل الثاني (8/2) يقول الكتاب « سوف يقتلع جميع أبناء شيث ، هذا هو المسيا الملك المعلن عنه هنا ، ملكه سوف يسود من البحر إلى البحر » .. ويقول عنه أشعيا النبى " عندما سيملك المسيا ، سيتطلع إليه قادة جميع الأمم ليكون قائدهم " .. " سوف يضم ويجذب كل الشعوب من مختلف الثقافات والأمم " .. " سوف يعود بفضله جميع اليهود إلى أرض وطنهم " .. " لن يكون هناك بعد جوع أو مرض والموت سوف ينتهي " .. " مدن إسرائيل المهدمة سوف تعاد " .. " سوف يأخذ الأراضي القاحلة ليجعلها أراض خصبة ووافرة الخير " .. " سوف يعيش اليهود متعة وفرح أبدى " .. وهذه النبوءة هى التى أشار إليها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو فى أحد أحدايثه منذ فترة قريبه .. ذلك مايعتقده اليهود عن مسيح آخر الزمان المنتظر .. فهم لايعتقدون أن سيدنا عيسى هم المسيح المذكور فى التوراه .. وهم لايؤمنون برسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .. وعلى جميع المسلمين والمسيحيين فى العالم إدراك ماتفكر به وتخطط له إسرائيل بناء على العقيدة الدينية اليهوديه