صور خاصة لمجزرة ارتكبها الاحتلال في مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا

2ºالحل يا مسلمين هو فقط بتحرك الجيوش - جيوش المسلمين - لنصرة إخوانهم المستضعفين في فلسطين وفي غزة بشكل عاجل.
إن الإقتصار على المسيرات والمناشدات والمؤتمرات والصراخ في الشوارع وإحصاء الشهداء والجرحى والاسهاب باستضافة المحللين العسكريين والسياسيين وغيرهم لا يسمن ولا يغني من جوع. وهذا وإن كان مقبولاً من العزّل والمدنيين والنساء والأطفال والشيوخ، فإنه لا يقبل من الحكام ولا من جيوشهم ولا من أصحاب القوة من جيوش المسلمين.
هيا أيها الضباط وأيها الجنود وأيها القادة المخلصون، قوموا لجنّة عرضها السماوات والأرض، وانصروا إخوانكم في غزة استجابةً لأمر رب العالمين في كتابه العزيز:
(( وَإِنِ ٱسۡتَنصَرُوكُمۡ فِی ٱلدِّینِ فَعَلَیۡكُمُ ٱلنَّصۡرُ ))

3ºهل عرفتم ايها الضباط والجنود مدى تاثير الفكر القومي والوطني على نصرة اخوانكم ...فالاسلام يقول واذا استنصروكم في الدين فعليكم النصر ...والوطنيه تقول مالنا علاقه ممكن ان نتصامن معكم ونبعث لكم اكفان واكمول وشاش !!!!..
لذلك انصحكم ان تعودوا لرشدكم وان تتحركوا اما يمليه عليكم دينكم وإلا فسوف يستبدلكم الله بقوم غيركم ثم لا يكونوا امثالكم ..فإلى عز الدنيا والاخره يدعوكم حزب التحرير لتنقذوا انفسكم من اثم التثاقل من الجهاد ولانقاذ ارواح ما تبقى من اخوانكم وعند الله تجتمع الخصووم
فيا جيـ.ـش الأردن ويا جـ.ـيش الكنانة لا سيما وأنتم المتواجدون على الحد.ود، ألا تسمعون صوت القـ.ـصف؟! ألا ترون بأعينكم طائـ.ـرات العـ.ـدو وهي تلقي حمـ.ـمها على أهلكم؟! ألا تقشعر أبدانكم وتنخـ.ـلع قلوبكم من هول الحدث؟! استجـ.ـيبوا لصـ.ـرخات إخوانكم واستجـ.ـيبوا لنداء ربكم وإن لم تفعلوا فأنتم في خـ.ـطر عظيم، فتداركوا أنفسكم وإخوانكم ومقـ.ـدساتكم قبل فوات الأوان.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38) إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

4º#لله_درك_يا_غزة

لقد أدركنا زمانا شهدنا فيه نماذج أسطورية أعادتنا إلى خير القرون، قرن الصحابة الكرام.

شهدنا إيمانا راسخا كالجبال، والأطفال يولدون رجال.
شهدنا أبناء عفراء يتسابقان إلى الشهادة في ساحات النزال.
شهدنا عشرات الخنساوات يحيين موات الرجال.
شهدنا الخادم سيدا أبيا.
والسيد عبدا حقيرا ذليلا.
رأينا المحاصر من كل قوى الدنيا يكسر القيد ويبني قوة تهزم جيشا لا يقهر.
شهدنا من يمرغ أنوف الجنرالات والزعامات بإرادة لا تلين ولا تكسر.

لله درك غزة..!

كم هدمتِ أصناما وكشفتِ زيفا وأزهقتِ باطل الطغيان.

أقمتِ الحجة وقطعتِ الأعذار وفتحتِ أبواب العالم للإيمان.

رأينا الشعوب الأرض تصحو إلاّ العسكر والحكام!

حتى يأذن الله.

الأستاذ سعيد رضوان القيسي - أبو عماد