1ºللحق والوضوح ؛ انقلبت علاقة الود والصداقة والعاطف والتمويل وتقيم الاسلحة بين واشنطن وتل ابيب ؛ الى علاقة كفر ببعضهم البضد وانقلاب ضدا ؛ والى كراهية ونبذ وعداء واقتتال وعقوبات دولية على اسرائيل المحتلة؛ وكل هذا بالعلن وجهارا نهارا وبث حي ومباشر.

وللحق؛ ادركت امريكي ان اسرائيل المحتلة بسلوكياتها تريد ان تزج بامريكيا بحرب شاملة بالاقليم وان تنقلب امريكيا على حلفاءها العرب والمسلمين وهذا مستحيل؛ فالعلاقة العربية الامريكية الان في ادني مستوياتها حد القطيعة وتوجه المجتمع الدولي العربي والاسلامية نحو الصين والروس بعيدا عن امريكيا وبريطانيا ومصالحهما في الاقليم.

من الثابت ان امريكي لن تنجر وراء طيش نتنياهو وعصابته المجرمة؛ وبتاكيد امريكا لا تريد حرب في الشرق الاوسط ؛ فللان امريكيا خسرت الكثير؛ وتحاول الترقيع وعلى حساب اسرائيل المحتلة ولجمها.

صفوة القول: هزمت اسرائيل المحتلة كل شيء؛ كل شيء؛ ولم تحقق اي شيء من اهدافها المعلنه والخفية؛ وضاقت الارض بما رحبت على هذا الكيان؛ قلا قرش يصرف ولا وجه يعرف؛ وتحول الود الى اسرائيل والسامية الى كراهية معلنه وعداء حد لجم اسرائيل وتقليص حجمها لقرار التقسيم ونحجيمها دورها باقليم الى دولة عادية شبه منزوعة السلاح وبدون سلاحها النووي.

وللحق اخيرا؛ حرب غزه كانت الشعره التي قصمت ظهر امريكيا في اقليم وطردها منه؛ وقلصت حجم اسرائيل وزوال احتلالها ؛ وتحرير المقدسات والاقصى والقيامة ؛ فلقد انتصرت حماس والفصائل الانتصار المدوي عالميا وبقيت في السلطة؛ وخسر بايدن ونتنياهو حكمهما ؛ والاهم ان حرب غزه فتحت الباب على مصراعية لتطبيق فوري انسحاب اسرائيل غير المشروط من كل اراضي الغير التي تحتلها؛ لضرورة احلال السلام العادل؛ وتجنب صراع القوى العسكرية في اقليم الشرق الاوسط.

قضي الامر الذي فيه تستفتيان

---