هآرتس عن مسؤول عسكري إسرائيلي: حماس تعيد تأهيل الكتائب التي أعلن الجيش الإسرائيلي عن تفكيكها

هآرتس عن مسؤول عسكري إسرائيلي: حماس تعيد تأهيل الكتائب التي أعلن الجيش الإسرائيلي عن تفكيكها شمال قطاع #غزة، وتعيين قادة جدد وجمع عناصر من كتائب مختلفة #حرب_غزة #الأخبار

           

https://www.facebook.com/...785437420288052

اذا امريكيا وبريطانيا والاتحاد الاوروبي واستخباراتهم ومخابراتهم وساستهم كلهم صرحوا منذ بداية الحرب وللان وللمستقبل كله : يستحيل هزيمة حماس او القضاء عليها او سلبها سلاحها؛ وان اسرائيل ستهزوم وتهزوم حاليا وستظل مهزومة؛

انا مش عارف لماذا هذا الانتحار الاسرائيلي وجيشها على ابواب غزه؟
امريكيا وبريطانيا والاتحاد الاوروبي استسلموا واقروا بانتصارات المقاومة والمجاهدين الاسلامين في غزه؛ ناهيك كتائب الجيش الاسرائيل المحتل بدأت حالة تمرد وعصيان على اسمرار الحرب او المشاركة فيها ؛ وشعب الكيان وساسته يتناحرون ويقتتلون جهارا نهارا امام العالم كله؛ ومن وقف يذرف الدموع على مصيبة اسرائيل المحتلة يوم 7 اكتوبر في تل ابيت؛ اصبح اليوم من اعداء اسرائيل ونتنياهو وعصابته.

وعليه هرطقات وهبل نتنياهو وعصابته على شاشات التلفزة ؛ هو مجرد حالات نفسيه وانفصال عن الواقع ؛ ودليل صدمة هؤلاء بانهم هزموا الهزيمة المدوية عالمية.

ابادة اطفال وابرياء وقتل صحفين وتدمير مراكز ايواء اممية ومستشفيات هذا ليس انتصار ؛ بل هو هزيمة كبرى اخرى مدوية عاليا ويدفعون الان ثمنها ويعاقبون عليها امام كل العالم.

قضي الامر الذي فيه تستفتيان


غزواتُ حنظلة المُقدّسة!
(بقلم ️ د. يوسف البندر)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتحدث التاريخ عن رجلٍ يُدعى حنظلة، كان يغزو القرى والمدن التي تقع حول مدينته، وكان إذا غزا قوماً لم يُغِر عليهم حتى يصبح، فإن سمع أذاناً أمسك، وإن لم يسمع أذاناً أغار!

فسار حنظلة هو وجيشه يوماً إلى مدينة تبعد عنه تقريباً 150 كيلو متراً، وتُدعى خيبر، وكان الوقت ليلاً ولم يَعلم أهلها بذلك!

فبات حنظلة مع أصحابه الغزاة، حتى بزغ الصباح فلم يسمع أذاناً، فركب حنظلة وركب معه الغزاة، واستقبلوا عُمال خيبر، قد خرجوا إلى حروثهم وأراضيهم صباحاً، بمساحيهم ومكاتلهم وفؤوسهم ومعهم مواشيهم!

فلما رأوا حنظلة أمامهم، وكانوا يعرفونه ويعرفون إجرامه، قالوا: حنظلة والخميس، أي الجيش! فأدبروا وولوا هاربين إلى حصونهم! فقال حنظلة: الله أكبر، خربت خيبر!

ثم حاصرهم حنظلة، وبدأ بالأموال يأخذها مالاً مالاً، ويدخل الحصون حصناً حصناً، فقتل حنظلة المقاتلة، وسبى النساء والأطفال، وكان في السبي إحدى الشابات الجميلات، فأمر حنظلة بقتل زوجها، فصارت سبيّةً لحنظلة، وفشت السبايا بين الغزاة!

فصاحبنا حنظلة كان يقتل ويذبح الناس، ويغزو ويجتاح القرى، ويسلب وينهب الأموال، ويسبي ويغتصب النساء! وما زال الكثير من الناس يُعظّم ويُقدّس هذا الرجل! ويعتبرنه شريفاً وقوراً، وصالحاً طاهراً، ويدّعون أنه خيرُ البشر، ورحمةٌ للعالمين، وصادقٌ أمين، وجاء ليتمم مكارم الأخلاق!

فكيف أصبح القاتل السفاح بريئاً عفيفاً، وصار قاطع الطريق صادقاً أميناً، وبات المُبتز المغتصب نبيلاً خلوقاً!

أي عقل هذا الذي في رؤوسكم، فهل سُلبَ منكم الشعور والوجدان، فلا تأنيبٌ للضمير، ولا وخزٌ للضمير، ولا عذابٌ للضمير! أم إنكم بلا ضمير؟

دمتم بألف خير!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر:
كتاب الكامل في التاريخ/ ابن الأثير/ الجزء الثاني/ دار الكتاب العربي 2012/ بيروت – لبنان.
كتاب البداية والنهاية/ ابن كثير/ الجزء الرابع/ الطبعة الثانية 2010/ دار ابن كثير/ دمشق – بيروت.
كتاب الطبقات الكبير/ ابن سعد/ الجزء الثاني/ الطبعة الأولى 2001/ مكتبة الخانجي/ القاهرة.