1ºمشايخ حتى التفصيل لا يعرفونه.. كلام مجمل..هذا يعني الناس تصير تجسس على بعض بحجة النهي عن المنكر..النهي عن المنكر في الفضاء العام وليس النبش على خصوصيات الناس ..فمحمد مرسي قال في تصريح قبيل الانتخابات لا يحق كائنا من كان الدخول في خصوصيات الناس إلا إذا ظهر في المكان العام وإلا أصبحت حياة الناس شوربه..فاصل المشكله أجهزة الطواغيت وتيارات الاخونجيه التي حذت حذو الطواغيت القذه بالقذه ولم يتعاملوا وفق الاسلام الصحيح وهذا سببه أن تيارات الإرجاء تريد تعبيد القطيع لها بنفس طريقة الطوا..غيت وهذا هو الخلل الذي وقعت به فأصبحت الدعوة حزبيه وليست للتوحيد واسلموا تيارات الشرك بل هم وقعوا فيه لإيجاد لهم موقع في ساحة اللعبه الشركيه باسم الاضطرار ..فلو كان الاضطرار بهذا الشكل فكل الناس مضطرين في كفرهم للمصلحة وحسب الاستطاعه فلأصبح الاضطرار لكل ما هب ودب!!
2ºقال عليه الصلاة والسلام :
""كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ""
وجاء في حديث آخر بقوله عليه الصلاة والسلام :
"" من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان ""
إذاً ان النهي عن المنكر ،جاء في صميم عقيدتنا الاسلامية التي ترعى الصلاح و الاستقامة في النفس البشرية ،بعيدا عن الرذائل والفساد والايذاء ، لذوي القربى وللاخرين ، وهذا يضعنا امام شريعة حياة متكاملة في منهجها ودستورها التي ترعى العلاقات الاجتماعية السوية لتنظيم الحياة البشرية من ناحية في المعاملات التجارية والاجتماعية ،اضافة الى القيم الانسانية التي تضفي على الحياة ارتقاء بشريا عبر تهذيب النفس وسمو الروح الى اعلى مراتب الانسانية ، ولذلك اتى التدخل الاجتماعي في معالجة القضايا الشائكة في المجتمع من انحراف السلوك الانساني الى ادنى المستويات البشرية نتيجة للتفاعل السلبي مع قضايا العصر التي ساهمت في بناء الصدام الفكري والايديولوجي بين المجتمعات البشرية التي تشكل بأنظمتها الفكرية عنوان الصراعات بين القيم الانسانية والاعراف المتوارثة من جيل لآخر ،الناجمة عن النزاعات البشرية كإيديولجية اباحت المحظورات مخالفة السنن الكونية التي بُنيت على قوانين وانظمة تدور في الفلك الانساني ،
وامام هذه الوقائع التي قدّمت تفسيرا يدور حول النهي عن المنكر في الاسلام ، لدرء الفواحش والرذائل ومنع انتشارها في المجتمع ،كي لا يضل الشباب الذي تقع على. عاتقهم بناء هذه الامة التي فيها الخير ليوم القيامة ..
منال عمر الاحمد