1ºالإنزال الجوي للمساعدات لا يعتبر مساعدة بل احتقار لأناس تم وصفهم قبل ذلك بأوصاف بشعة..
هذا يعد فتات مائدتهم وليست مساعدة، من فتح لهم المجال الجوي لرمي صناديق الموت أبى أن يعطي الإذن للدول التي أطبقت على غزة برا بعدم إدخال قطرة ماء مقابل ذلك مليارات الأسلحة والأغذية تتدفق بحرية تامة للكيان الغاصب، فإلقاء صناديق لا تسمن ولا تغني من جوع هو يعتبر إهانة ومؤامرة ضد أهالي غزة، فبإلقاء الصناديق تكون الدول العربية برأت ذمتها بين العرب ويكون الكيان قد أثبت أنه لا يقصد الإبادة بإعطائه الإذن للإنزالات الجوية، هذه تمثيلية ممنهجة من كلا الطرفين.
لكم الله يا أهل غزة
2ºالإنزال الجوي يقوم بإيصال عدة رسائل مفادها :
- أننا متعاطفون مع أهل غزة المدنيين - ولسنا ضدهم باعتبارهم مسلمين ،
- ولسنا من قتلهم ولا نؤيد قتلهم ،
- ولا نغلق عليهم البر والبحر ،
- وإذا كانوا قد قتلوا بأسلحتنا فلا يد لنا في ذالك ولا نؤيده بدليل أننا نقوم بإسقاط المساعدات لأنقاذهم
- تسجيل شهادة للتاريخ بأننا لم نشترك في قتل وإصابة مائة ألف من أطفال ونساء غزة ولم نهدم البيوت عليهم في عام 2024
- إننا عاجزين عن إدخال المساعدات برا ، لأن إسرائيل تمنع ذالك ، ونحن كدول عظمى لا حول لنا ولا قوة ، وإسرائيل مستقوية القلب علينا
بدليل إن الأمين العام للأمم المتحدة شخصيا بيروح يقف على باب معبر رفح وإسرائيل مش عايزه تفتح له
- ونحن نسقط المساعدات لا مانع من استمرار إسرائيل في القتل ومدها بأطنان من المتفجرات لأنها تدافع عن نفسها ضد أطفال المسلمين لأنهم مشروع مقاوم لابد من قتله
- من الآخر إسقاط المساعدات هو عبارة عن قتلني وبكى وسبقني واشتكى