ما معنى الأحرف المقطعة في بداية بعض السور في القرآن الكريم؟

ما معنى الأحرف المقطعة في بداية بعض السور في القرآن الكريم؟ #الشريعة_والحياة_في_رمضان #الجزيرة_في_رمضان

           

https://www.facebook.com/...831803652318095

Mohammed Elabdllaoui
القرآن فيه المحكم والمتشابه. فأما المحكم فلا يحتاج إلى تأويل ويشمل القصص والأحكام والشرائع... وأما المتشابه فسمي بذلك لتشابه الآيات بصفة أساسية: ثبات النص وحركة المحتوى وتفسيرها اجتهاد لكنه نسبي زمانياً ومكانياً. من الأمثلة على ذلك تفسير قول الله تعالى: {فَلاَ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّس}. إبن كثير قال عنها بأنها الغزلان لأنها تتوارى عن الأنظار، تجري وترعى وهذا منطقي تماماً بالنسبة للمعرفة في عصره. أما في عصرنا هذا فبعضهم قال بأنها الثقوب السوداء وآخرين قالوا بأنها بوزونات هيغز وجميع هذه المخلوقات تنطبق عليها هذه المواصفات... في جميع الأحوال كلهم إجتهد إبتغاء لمرضاة الله فربما أصاب بعضهم وربما لا ولهم الأجر في الحالتين ولكن المؤكد أن هذه المخلوقات التي أقسم الله بها فيها من العظمة ما يستدعي كماً هائلاً من المعرفة لفهمه، وما العلم إلا فضل من عند الله...


كمال عوده
من المستحيل استحالة مطلقة ان يفسر اي احد معنى هده الحروف المتقطعة بل ان يفسر القرآن عامة
لان الكتب المتوفرة للمفسرين المشهورين، ابن كثير، الطبراني،،، ما هي الا مجرد تاويل و تخمين و تصديقها ينزل القرآن منزلة بشرية لان الله لا يمكن أن ينزل القرآن و يدع البشر يوضح ما جاي فيه و يخرجه من دايرة البلاغة لان البلاغة هي الادعان و الاستسلام للنص و ما يعقد الموضوع ان البشر هو من حدد كلمات القران و وضع لها حركات وفق مستواه و ما تميل اليه نفسه فالإمام ورش قرا عند و حفص قرأ عباد في سورة الزخرف و هذا مجرد مثل واحد فالقرآن كتبه بشر وهو معرض للخطأ و احرق عثمان المصاحف ،،،
و يمكن أن تكون هذه الحروف المتقطعة نقلت كمامن ورق متاكل،،، الخ


جاء العيد
الكل يستقبلونه بالفرحة والسرور والبهجة والسعادة ويتجهزون له بالملابس الجديدة والألعاب النارية والجعالات والحلويات وكل متطلباته ويقومون بتلميع بيوتهم وتجديد أثاثهم وغير ذلك..
وكل الآباء والأمهات أشتروا لأولادهم وبناتهم وأخوتهم وأقاربهم ملابس جديدة للعيد وأحذية جديدة وألعاب وكل مايريدونه.
ونحن الأيتام نستقبل العيد بالقهر والألم والحزن والعبرات والدموع التي لا تفارقنا يوم حين نتذكر الأعوام والسنين والأعياد التي مضت يوم كان والدنا المرحوم موجود معانا قبل وفاته وقبل عن يفارقنا ويرحل بعيداً عنا كان يقدم لنا كل ما نحتاجه من مأكل وملبس وفي أيام العيد كان يشتري لنا من أفخر الملابس وأفضل الأحذية وأشهى وألذ المأكولات والحلويات والمشروبات لكي نفرح ونمرح بالعيد ونوكون سعداء مثل البقية
واليوم بعد وفاته هاهو العيد أقبل ونحن الأيتام ليس لدينا ملابس جديدة لا فرش لا أثاث لا حلويات لا أكل لا نملك قوت يومنا
هل يرضيك أنكم تفرحون وتمرحون في العيد ونحن هنا نبكي ونتألم من قسوة العيش ومن الظروف التي نمر بها
أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
أسألكم بالله ياأهل الخير الي عنده القدره على مساعدتنا لا يتأخر علينا للحظه الله يحفظك ويجزاك خير أسعدنا وفرحنا وفرج همنا الله يفرحك و يسعدك في الدنيا قبل الآخرة ويفرج عنك كربة من كرب يوم القيامه
اخواني واخواتي الي تسمح ظروفه يساعدنا لوجه الله يتواصل بي على الخاص او رقمي هذا اتصال هاتفي اوواتساب
00967714275774


حروف القرآن
المقطعة
ليست طلاسم
(الحروف المقطعة التي أوردها الحق سبحانه وتعالي في صدر بعض سور القرآن) والتي ما قرأت أو سمعت لها تفسيرا يروي ظمأ نفسي لفهم مراد الله عز وجل منها .
وبخاصة أن الكثير من المرجفين والمشككين جعلوها مادة للطعن علي كتاب الله وقالوا كيف تتصدر بعض سور القرآن( طلاسم) غير مفهومه علي حد قولهم؟!
وأنا إذ اتصدي للكلام بالمسألة أؤكد علي أنها مجرد خاطرة عنت لي بعد تفكير عميق وأجراها الله علي ذهني وخشيت أن أحبسها .
وما كان من توفيق فمن الله وما كان غير ذلك فمن نفسي ومن الشيطان وأسأل الله تعالى المغفرة.
وأقول وبالله التوفيق أن الحروف المقطعة بالقرآن هي من باب القسم الذي أقسم الله به في كتابه. وجري النظم القرآني عليه في كثير من المواطن في كتاب الله فالحق سبحانه وتعالي له أن يقسم بما شاء مما خلق فيقسم بالأجرام السماوية فيقول سبحانه (والنجم اذا هوي) (والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها) ويقسم سبحانه بالوقت (والضحي والليل إذا سجي) ويقسم بالبلاد (لا أقسم بهذا البلد) (وطور سينين) وبالطعام (والتين والزيتون) وغير ذلك من أنواع القسم الطيب المبارك أقول ومن أنواع القسم قسمه بالحروف (الحروف المقطعة) ----الم‘ كهيعص ‘الر‘ طه ‘ طسم‘ حم ---- وغيرها من الحروف والتي منها كانت بنية كتاب الله وكلماته.
وهنا يكون السؤال هل هذا القول ميل قلبي بلا دليل أم أنه معضد بدليل .
أقول والله تعالي أعلى وأعلم أن هذا الرأي الذي خطر لي هو مؤيد بأدلة وأدلة قوية تقبلها قواعد العلم والبحث ويستسيغها العقل والمنطق .
وأول ما يدل علي أن الحروف المقطعة المتصدرة كثيرا من سور القرآن هي قسم أقسم الله جل وعلا به كما أقسم بغيره.
أن هذه الحروف عطف عليها مقسوم به قال تعالي ( ن والقلم وما يسطرون) وقال (ق والقرآن المجيد) وقال سبحانه (ص والقرآن ذي الذكر) ومعلوم أن المعطوف تابع يطابق المعطوف عليه أي متبوعه في أحكامه وذلك تماما كقوله عز من قائل (والمرسلات عرفا فالعاصفات عصفا والناشرات نشرا فالفارقات فرقا) الآيات.
ثانيا:
أن الحروف المقطعة وقعت بعدها أجوبة كجواب القسم قال تعالي (الم ذلك الكتاب لا ريب فيه) فوقع قوله سبحانه (ذلك الكتاب لا ريب فيه ) جوابا لقسم هو (الم) إذ لو قال ربنا مثلا ولله المثل الأعلى (والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين ذلك الكتاب لا ريب فيه هدي للمتقين) لاستقام المعنى وقبلته اللغه.
وعلي هذا سار النظم القرآني في جل السور التي صدرت بحروف مقطعة قال ربنا في صدر سورة ال عمران (الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم) وقال (طه ما انزلنا عليك القرآن لتشقي)وقال (الر تلك آيات الكتب المبين) (ص والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا في عزة وشقاق) وذلك كله تماما بتمام كقوله سبحانه (والنجم إذا هوي ما ضل صاحبكم وما غوي) قسم وجواب وهكذا مضي النظم القرآني في هذا المضمار علي استعمال أجوبة تصلح أن تكون أجوبة علي القسم كأجوبة للحروف المقطعة.
ثالثا:
لا يخفي علي أحد أن جواب القسم قد يحذف لعلة بلاغية كما في قوله تعالي (ق والقرآن المجيد بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم ) ففي الآية الكريمة لم يذكر جواب القسم علي قوله(ص)دفعا لإعمال الفكر في استخراجه تماما كما كان الأمر في سورة النازعات (والنازعات غرقا والنشطات نشطا والسابحات سبحا فالسابقات سبقا يوم ترجف الراجفه) فحذف جواب القسم حين أقسم بالنازعات وما عطف عليها من قسم تماما كما حذف الجواب حين أقسم ب(ق والقرآن المجيد) وكما حذف جواب القسم أيضا في قوله تعالي (كهيعص ذكر رحمة ربك عبده زكريا)
وفي قوله تعالي (ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ).
وأخيرا حين أقرأ سور القرآن التي تصدرتها الحروف المقطعة وقد استقر بعقلي هذا المعني فإنني أجده أقرب للعقل وأيسر للفهم وأكثر اطمئنانا للقلب.
والله تعالى أسأل أن يكون قد وفقني في هذه الخاطرة التي ألهمني إياها وأنا ابرأ إليه تعالي من أي اجتراء علي كتابه فهذه مجرد خاطرة وليست تفسيرا ولا رأيا إذ أنني كما أسلفت لست مفسرا ولا من أهل الرأي في كتاب الله الخالد.
والله تعالي أسأل أن يجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وغمومنا وقاءدنا وساءقنا إلي جناته جنات النعيم.
والحمد لله رب العالمين
أحمد معوض إبراهيم معوض .
الخامس والعشرين من شهر شعبان لسنة 1440 هجرية.
الموافق الأول من مايو لسنة 2019 ميلادية.




+