تصريح غانتس بجباية الثمن من إيران بالشكل والوقت المناسبين هو لطمأنة الإسرائيليين بأن الحكومة لن يمر عليها الهجوم مرور الكرام

تصريح غانتس بجباية الثمن من #إيران بالشكل والوقت المناسبين هو لطمأنة الإسرائيليين بأن الحكومة لن يمر عليها الهجوم مرور الكرام.. التفاصيل مع مدير مكتب الجزيرة وليد العمري #الأخبار #حرب_غزة

           

https://www.facebook.com/...841360841362376

للتذكير، بأمانة وبموضوعية مطلقة ، بعيدا عن الانحياز، النظام العربي الرسمي يساند إسرائيل، النظام العربي الرسمي لا يرى إسرائيل عدوا له، النظام العربي الرسمي و إسرائيل يعتبرون إيران هي العدو المشترك لهم ، ما يجمع النظام العربي الرسمي مع إسرائيل هو أكثر مما يفرقها، الغرب و إسرائيل و النظام العربي الرسمي يسعون لتغير نظام الحكم في إيران من النظام الحالي إلى نظام صديق لإسرائيل و للولايات المتحدة الأمريكية،

يقود الأمة العربية السنية نظام سياسي يمكن تصنيفه على أنه صديق مقرب لإسرائيل.، حماس هي فصيل سياسي فلسطيني تأسس على أساس مقاومة المحتل الاسرائيلي ، ولا يتلقى أي دعم سياسي أو عسكري من الحكومات العربية، لا تحصل فلسطين من الحكومات العربية الرسمية إلا على التآمر على حماس وكل أنواع المقاومة الفلسطينية بشكل عام،

تحظى حماس بشعبية كبيرة بين الشعب العربي السني و خاصة بين الفقراء المهمشين و لكنها شعبية عديمة التأثير الايجابي في دعم فلسطين، ان ما يحل الصراع لصالح الشعب لفلسطيني لا يكون الا من خلال مفهوم " الجسد الواحد" وإدارة الحكومات العربية الحالية لتمثيل الشعب وخدمة الوطن وليس العكس او رميها في إحدى مزابل التاريخ ، لاستعادة الاحترام للشعب العربي الذي تعرض للذل والهوان وأصبح أضحوكة العالم أجمع، بسبب قيادة العامة في بلدانه التي تعمل على عرقلة تنمية وتطور البلدان العربية . لكي تبقى معوزة ومحتاجة ضعيفة وبالتالي خاضعة على الدوام ، وتعتبر هذه أعظم خدمة يمكن أن تقدمها الانظمة العربية العميلة لاسرائيل و للغرب عموما، حتى يستمر حكمهم القسري . كما لا ننسى أن تنظيم داعش مثل الدول العربية تماما ، كلاهما صناعة أمريكية بريطانية . لتدمير وقمع الأمة العربية ، وتتلقى أيضًا أموالًا كل عام من الولايات المتحدة تحت ستار المساعدات الأمريكية

إن الطيبة و الخير الذي في الأنظمة العربية قليل و قليل جدا و يكاد لا يذكر.. فلا نتوقع أي دعم فعال يأتي من الحكومات العربية لفلسطين، فهي لا تهتم بشعوبها، ناهيك عن القضية الفلسطينية، إن الأنظمة العربية لا تقدم إلا الطعن بالظهر لامة الجسد الواحد ويتظاهرون بالإسلام و إسلامهم عليه علامات استفهام كبيرة.




+