1ºالوظيفة الرئيسية لعملاء الموساد في الدول العربية و الإسلامية ( الجماعات الوظيفية كما يسميهم عبد الوهاب المسيري ) أكبر و أخطر بكثير من جمع و إرسال معلومات لإسرائيل . إنهم ليسوا صحافيين سريين أو مراسلين إعلاميين في الخفاء . إنهم مجندون كأدوات حربية و تخريبية و تحديدا إنتقامية ضد شعوبهم .
.
إنهم مكلفون بترويج الفتن الدينية و المذهبية ، و توجيه الأحزاب و النقابات و الحكومات بالتغلغل في الحياة العائلية و المنزلية لزعمائها ، و إدارة الفوضى ، و الزج بالناس في الإدمان على المخدرات ، و إستعبادهم بأمراض مزمنة محددة ، و السيطرة عليهم بالدعارة عموما و اللواط و تبادل الزوجات خصوصا .
.
ما هو الحل ؟ الحل هو تشجيع الشعوب على إنهاء التستر الإجرامي Omerta و إنهاء جميع أنواع الفساد و المافيات طبق المنهج المحدد لدى منظمة الشفافية الدولية Transparency International : تطبيق قانون عادل ينص على أن كل من يبادر بالإبلاغ عن جريمة ينال مكافأة مقتطعة من أموال المجرمين .
.
الحل هو التضامن العربي المتمثل أساسا في إصلاح و تأييد و تعزيز جامعة الدول العربية و مجلس الوحدة الوحدة الإفتصادية العربية وصندوق النقد العربي لتحقيق السوق العربية المشتركة و العملة العربية الموحدة ، و إنتهاج كل الطرق لإزالة الصهيونية من فلسطين بالطريقة التي أزالت الأبارتايد من جنوب إفريقيا .
.