امرأة فلسطينية تروي تفاصيل تمكّنها من الخروج من مركز إيواء

امرأة فلسطينية تروي تفاصيل تمكّنها من الخروج من مركز إيواء في بيت حانون وسط إطلاق قوات الاحتلال النار والقذائف على المنطقة #الأخبار #حرب_غزة

           

https://www.facebook.com/...842622671236193

ثلاث أمور للتعامل مع البلاء والصدمات :

لو أحسن الإنسان إستعمالها لهي الحياة الطبية.

1.الإدراك أن هذا البلاء هو اختبار من الله لعبده وامتحان لإيمانه ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون) ومن ثم يرضى بها ويصبر عليها.

٢. الموازنة بين هذا البلاء وبين العافية التي أبقى الله لك فتنظر الحيز الذي أخذه ذلك البلاء من حياتك فتدرك أنه ليس بشيء أمام نعم الله الكثيرة لديك . ( ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله.

٣. دوام اليقين والرجاء أن الله يقدر أن يحول حالك إلى أحسن ( لكن متى أراد هو سبحانه لا متى أردت أنت) فهو أعلم ما هو أصلح لك ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) .

وعملا بقوله تعالى ( وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)

أذكر الأحبة أن أشد الناس بلاءا الأنبياء فالأمثل فالأمثل ، وهم الأئمة في الصبر واليقين فاقتدي بهم

فإن كان بلاءك بذنب ومعصية فاقتدي بأبيك وأمك حين قالا: رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23)

وإن كان بكرب وشدة تضطر بإزالتها والنجاة منها فعليك بدعاء يونس عليه السلام ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )

وإن كان بما ألمك من مرض فبدعاء أيوب عليه السلام: ( رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)

وإن كان بفقد حبيب فبث شكواك إلى الله كما فعل يعقوب عليه السلام ( قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (86)

وإن كنت تريد الذرية والزوجة الصالحة فعليك بدعاء زكريا عليه السلام ( رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين).