1ºلقد نفت إيران المزاعم الاسرائيلية حول استهدافها لجدار منشئة نووية في اسرائيل أثناء الضربة الايرانية التي وجهتها إليها ، فأتى الرد الاسرائيلي بعيدا عن المنشآت النووية الايرانية وطال القواعد العسكرية الايرانية ،علماً انها لم تتسبب بخسائر في الارواح في اصفهان واكتفت الاضرار على الماديات ،
ان تحليلي لمجريات الأحداث السياسية والعسكرية بين طهران واسرائيل ،تدخل في سياق رسائل عسكرية تضع النقاط على الحروف ،في جل العمليات العسكرية المحدودة التي طالها الإعلام الحربي الاسرائيلي في مواجهة إيران عبر وكلائها الدوليين في الشرق الأوسط لجرّه الى حرب كبرى تطال دول الطوق العربي لفلسطين المحتلة ،كمصر والاردن ولبنان وسوريا ، بحيث انها اشعلت الحرب على هذه المحاور ،خاصة على الجبهة اللبنانية التي ماهدأت في توجيه الضربات للشمال الفلسطيني ، في الجليل الاعلى وعرب العرامشة ،والتي تُكبّد اسرائيل خسائر جسيمة ،
ولكن السؤال اليوم الذي يطرح نفسه ،يكمن حول هل ستعمد إيران لرد الضربة الاسرائيلية على اراضيها ؟؟ طالما ان الطيران الحربي الاسرائيلي قد حال فوق الأراضي الايرانية وتصدّت له الدفاعات الجوية ؟؟

ان قراءة الأحداث الجارية تنطلق من التصريحات الاسرائيلية ،في مواجهة الأذرع الايرانية في منطقة الشرق الأوسط طالما ان الانظار تتجه نحو رفح ،في العملية العسكرية التي تجري فيها واضطراب العلاقات الدبلوماسية بين مصر واسرائيل ،حيث ان الاولى هددت بإنهاء اتفاقية كامب دايڤيد ودخول مصر في الصراع العربي مع اسرائيل التي من شأنها ان تتطور لحرب اقليمية تعيدنا الى عهد الرئيس جمال عبد الناصر الذي آمن بأن القوة هي السبيل الوحيد لاسترجاع ما سُلب بالقوة ،
منال عمر الاحمد

---