طلاب من جامعة كولومبيا يعتصمون داخل قاعة "هاميلتون" التاريخية دعماً للفلسطينيين، على الرغم من أوامر إدارة الجامعة بفض الاعتصام أو تعليق دراستهم، ويطلقون على القاعة اسم "هند" نسبة للطفلة الفلسطينية الشهيدة هند رجب #حرب_غزة #ألبوم

           

https://www.facebook.com/...852133590285101

الحراك الطلابي في امريكا... أسبابه؟ والى اين؟
...............................................................
منذ تكشف الكيان بعد أكثر من شهر من العدوان ، وبعد اتفاق الهدنة والتفوق الأخلاقي الكبير للمق.اومه على الكيان والمجازر التي تُبث على مواقع التواصل ، أدرك الكثير في الغرب الظلم الواقع على فلسطين وتحرك فيهم شعور الفطره الانسانيه ، بدأت الحراكات الجماهيرية من مختلف الأطياف في الغرب وامريكا ولم يكن للطلبه ظهور واضح ،حتى وصلنا الى اليوم الذي خرجت فيه الجامعات الأمريكية بقوه ، والأسباب كثيرة .
... بدأت المظاهرات في الغرب منذ شهور مضت وكان بها مشاركات طلابية ومن مختلف الأطياف وربما أخذ بعض الطلاب المؤثرين البحث عن سبب يوحد الحركة الطلابية مع السبب الإنساني لأنجاح الحراك ، فبحث الطلاب المؤثرين عن أسباب تدفع لإنجاح الحراك وكان السبب الاقوى هو الاستثمارات مع الكيان في صناعة الاسلحه والبرمجيات القاتلة في جامعات متخصصه ، فكان الالتفاف كبيرا بحكم أن المجازر والإبادة التي ينتهجها الكيان بدت واضحه منذ شهور سابقة للطلاب .

الساسه الأمريكيون كانوا على علم بما ستؤول إليه الأمور مع طول مدة الحرب ، لذلك قامت بإستدعاء رؤساء الجامعات والتحقيق معهم وتوجيههم منذ شهر ديسمبر 2023.

هناك اسباب كثيره أخرى منها
... الحفاظ على حرية التعبير والشعارات التي تتغنى بها الديمقراطية الأمريكية وإرسال رسالة شديدة للسلطات لمخالفتها اشعارات الوطن والكيل بمكيالين في الأقوال والافعال.
...أيضا هذا الحراك يُساءل الدولة وسياساتها الخارجية بالدرجة الأولى ويتبنى نفس شعارات الدولة التي تتغنى بها وتتخذها ذريعة للتدخل في الدول كما حدث بالعراق والسودان...الخ، وتضع الدولة وسياسييها في مأزق أخلاقي للتأثير عليهم.
... استنزاف أموال الضرائب التي يدفعها المواطن في دعم الإبادة والمجازر
... التضامن والفطره الإنسانية والتربية على حرية الراي

هل سينجح الحراك ؟؟؟؟وما المطلوب لانجاحه اكثر ؟؟؟؟

...إن وحدة الشعار المطروح في وقف الإستثمارات الحربية مع الكيان ورفض الإبادة الجماعية والانتصار للانسانية، والبعد عن الحزبية والأفكار يجعل الحراك على الطريق الصحيح.
... يقول محمد الغزالي:
"النهضات التي تصحبها يقظات إنسانية واسعة ، وتحف بها عواطف جياشة، هي أمر له خطره وله ما بعده "
... التصميم والإرادة والانتصار للحريات هي من سيحدد الاستمرارية، والبعد عن المستنقع العربي فالاساتذه والطلاب في الجامعات العربية غزاها الإستبداد ورأس المال العفن من المال والرشوة واتباع الحاكم خوفا أو طوعا
... امريكا والغرب عندهم إحترام للفرد لأن القوانين والأفكار ودستور الدولة والثورات التي قامت كان اساسها الشعب الذي يسائل وينقد ويحافظ على حقوقه التي قام بها أسلافه في الثورات كما الثوره الفرنسية ، ولكن عند المصلحة الكبرى سيدافع الساسه عن سياستهم الآنية والمستقبلية لقمع الحركات ، وحتى الديمقراطية الأمريكية محصورة بين حزبين فقط وسياستهما واحدة في المصالح الخارجية ،
لذلك يمكن لهذه الحركات في الجامعات اذا أرادت التأثير بشكل أكبر وعمل نهضه واسعه أن تقوم بتشكيل حزب منافس لتعزيز الحريات .

لو أن هذا الحراك يطول ويشمل الغرب كله ويكون طوفانا في بعض الدول هل ستشهد تحول دول ديمقراطية إلى ديكتاتورية ؟؟؟!!!!! وهل سيتحول المال الذي دعمت به الحكومات العربية للتضييق على الشعوب وعلى المدارس والجامعات ودعم الديكتاتوريات وبالا عليها ؟؟؟!!!
حيث اتتها الضربه من حيث لا تحتسب ...

واخيرا هذا غيض من فيض وزلزال احدثه طوفان الشرق في الغرب .

واخيرا فإن الجامعات العربية تقف مع المتفرجين بعد أن فشت فيها السياسات الحكومية الممولة من الغرب وامريكا في تحويل تلك الجامعات والمدارس والتي هي قوام الشباب إلى مجالس ونشر الرشوة والفساد والركون للقمة العيش والرعب لمن يتحدث عن الحريات والديمقراطيات ، حتى أنني قرأت مقال عن عزمي بشارة يتحدث فيه بأن الشعب القطري لا يريد ديمقراطية ،وهكذا تم شراء المثقفين والاقلام واستقدامهم لدبي وقطر ...الخ لنشر فكر إنسحابي وتخلى الكثير منهم عن مصطلحات طالما تغنى بها واذا خرج أحدهم على الشاشات فإنه يتغنى بالحراك الأمريكي ويصمت ولا يتعرض للجامعات العربية وما يجب أن تكون عليه ، أما في السعودية كمثال فإن علماء السلاطين أفتوا بحرمة الاحتجاج منذ زمن بعيد ..

فهل ستبقى جامعاتنا على مقاعد المتفرجين ؟؟؟!!!!

#سامر_بطران




+