السلطة الفلسطينية توقف بث قناة #الجزيرة وتجمد أعمال مكتبها وعامليها في فلسطين

السلطة الفلسطينية توقف بث قناة #الجزيرة وتجمد أعمال مكتبها وعامليها في #فلسطين #الأخبار

           

https://www.facebook.com/...035815795250212

لماذا كان يجب ان يكون هذا القرار ..
أولا : حالة الاحتقان الشعبي الذي وصل إليه الناس ضدها أصبح يشكل خطرا على السلم الأهلي ..
ثانيا : ما فعلته الجزيرة خلال تغطيتها للعدوام على غزة وشمال الضفة تحديدا .. من تضخيم للامكانات الفلسطينية من خلال جيش من المحللين العسكريين .. جعلنا نبدو وكأننا جيش يقابل جيش .. وجعل هناك حالة من استسهال التعامل مع اخبار الجرائم الكبرى التي يرتكبها الاحتلال بحقنا .. المهم تحليل المثلث الاحمر ..
ثالثا : دخولها على خط الاحداث في جنين بطريقة سافرة وتبني رواية طرف واحد على كل الروايات ..
وتاريخ طويل من صناعة الازمات والتخوين لم يبدأ بتزوير وثائق ونشرها على انها حقائق ولن ينتهي مع اغلاقها بالتأكيد لكنه على الأقل قرار يرضي الضمير الوطني ..
الجزيرة قناة يصل تعداد العاملين فيها اكثر من عشر الاف .. ولها مكاتب حول العالم ربما بأكثر من ٥٠ دولة ..
لكن محتواها يتركز فقط حول استهداف منظمة التحرير وتجنيد كل خطابها لخدمة الاخوان المسلمين الذين وضعوا نفسهم اداة لهدم المنظومة الوطنية الفلسطينية


*أدهم شرقاوي يتكلم بكل دقة ووضوح واختصار، يكشف الواقع بدون كلمات منمقة أو دبلوماسية كاذبة*

*حماية الاحتلال واجبنا!*

الذين لا ينفكُّون يقولون لنا إنهم أوّل الرّصاص، صفّقوا للرئيس وهو يقول : حماية الاحتلال واجبنا!
وهذان أمران لا يجتمعان أبداً،
*فإما أنّ المحتل كان يستحقُّ الرصاص وماضيكم جميل* *وحاضركم قد تنكّر لكل*
*ذلك الماضي وانقلب عليه*

*وإما أن هذا المحتل له الحق في الوجود وعليكم حمايته، فهذا يعني أن تعتذروا عن سنوات الثورة الطويلة، وتخبرونا أنا أبا جهاد الوزير وأبا إياد كانا على خطأ!*

أو على الأقل على كلّ واحد منكم أن يجلس مع نفسه ويسألها السؤال المرعب التالي : كيف يمكن أن تبدأ ثورة بهدف طرد محتل، ثم ينتهي بها المطاف أن تكون حارساً له؟! وهي في كلا الأمرين على حق!

*في أمريكا الجنوبية كان الغزاة الأوروبيون ينتقمون من النّاس الذين يرفضون إفشاء أسرار المقاومين بسلخ جلودهم أحياء، ورغم هذا بقي النّاسُ يحمون مقاومتهم!*

تحرير الجزائر كلّفَ الجزائريين أكثر من مليون شهيد، ولا أحد في الجزائر يُحمّل المقاومة مسؤولية دم الشُّهداء، كلُّهم يعرفون أن الاحتلال هو المجرم وأنَّ المقاومة بطلة!

*الفيتناميون حتى اليوم يُفاخرون بمقاومتهم التي تصدَّتْ لأمريكا، رغم أنَّ هزيمة أمريكا كلّفتهم مئات آلاف القتلى!*

في إفريقيا كان الغزاة الأوروبيون يبيعون أبناء القبائل التي ترفض الاستسلام عبيداً في سوق النخاسة ورغم هذا بقي الذين يرفضون الاستسلام أبطالاً في عيون الضحايا!

*كل الشعوب التي خضعت للاحتلال عبر التّاريخ قدّست مقاوميها، وحدها السُّلطة في رام الله تُريدنا أن نقتنع أن المقاومة هي السّبب!*

المقاومة هي نتيجة للاحتلال، وهي ليست خياراً وإنما واجب، وكل من يتباكى على الشهداء عليه أن يُخبرنا ما فعل لحمايتهم!

*نحن من حقنا أن نسأل عن سبعين ألف عنصر أمن يتقاضون مرتباتهم من خبزنا وتعليمنا ما الذي فعلوه لغزة؟!*

طيّب بلاش غزّة ما الذي فعلته أجهزة أمن السُّلطة حين كان الاحتلال يجوب الضفة ويقتل ويُدمّر أمام ناظريها؟!

*الحقيقة المُرَّة التي لا يجرؤ أحد على قولها، ولا يريد أحد من السلطة أن يسمعها هي التالي:*
*حدثَ في تاريخ الثورات أن استطاع المحتل أن يُجنّد ثائرا*
*لخدمته، ولكنها المرة الأولى في التّاريخ التي يستطيع فيها محتلّ أن يُجنّد ثورة كاملة!*

الاحتلال حوّل الثورة من مشروع إلى وظيفة، وهي حمايته!
وربطَ بقاءها ببقائه، هي في الحقيقة تُدافع عن خبزها أكثر مما تقف ضدّ المقاومة!

*ولكنّه رغيفٌ معجون بالذّل والعمالة!*
*الحقيقة مُرّة أعرف، ولكن على أحدٍ أن يقولها على بلاطة!*
*الحقيقة الأخرى التي* *يجب أن تُقال أنَّ كل من*
*يقف ضدَّ المقاومة فهو*
*يقف مع الاحتلال*
*لا يوجد منطقة وسطى في هذه الحرب، لا يوجد لون رماديّ، وحين تجد نفسك *لستَ مع المقاومة، فلا تتحير لتعرف أين أنتَ*
*أنتَ مع "إسرائيل" حيثما كنتَ!*
*والسّلام*

*أدهم شرقاوي / مدونة العرب*


اسعيفان طرايره
اه، عرفت الان لماذا تأخر تحرير فلسطين
هناك فلسطيني الدنيا و هناك فلسطيني الآخرة
تعليقك يذكرني بالاية الكريمة :
الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا ۗ قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
١٦٩ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
١٧٠ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
١٧١ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ
١٧٢ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ
١٧٣ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
١٧٤ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ
١٧٥ إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ




+