1ºوسؤالى إلى العرب المهزومين والمسلمين المقهورين؛
ما أقحمكم فى هذه الأحفال؟ ما حملكم على المشاركة فى أرجاسها ومباذلها؟.
لماذا رضيتم بفقدان الشرف والأنفة؟ وخنعتم لما نزل وينزل بكم من خزي؟
إن الشباب الناضر فى فلسطين يُدفن حيا أو تدق عظامه كلها حتى يبقى حيا كميت.
إن دينكم ودنياكم معا يتهددهما الابتزاز والاغتصاب والكساد والجفاف،
وصنوف من الهوان المادى والأدبى لم تعرف فى هذا العصر الكالح بين أتباع دين أخر!.
ماذا فعلتم بماضيكم وتراثكم؟ ماذا تفعلون بحاضركم وقضاياكم؟
إذا رقص المنتصر وانتشى رقصتم معه وفقدتم وعيكم،
وأنتم مغلوبون على أموركم فى ميادين العلم والإنتاج وشئون الحياة كلها.
ما أصدق قول القائل فى كل واحد منكم:
بِعتُ دينى لهم بدنياى حتى .. سلبونى دنياى من بعد دينى .
الشيخ/ محمد الغزالي رحمه الله تعالى
كتاب الحق المر
(623) الجزء6
ص 8
2º#والله من لم يهتم لأمر المسلمين فليس منهم .
احيانا تقف عاجزًا مكتوف اليدين أمام كل ما يحصل في بلااد المسلمين ..
لكن إياك إياكَ أن يعجز قلبك ولسانك وقلمك !
وذلك أضعف الإيمان ..
- ثم إياك أن تعجز عن الدعاء ،
و لا تستهن بالدّعاء ؛ أليس هذا الدُّعاء هو الذي أنجا يونس وفتح أبواب السماء بماءٍ منهمر لنوح وآمن إبراهيم من النيران ...؟!
ألا إن نصر الله قريب وما كان الله ليخلف وعده ..
#نسأل الله العظيم ان يلطف بأهلنا في ترهونة وغرب البلاد
#ونسأل الله ان يفرج علي كل مسلم ومسلمه في كل بلاد المسلمين اللهم هون برد الشتاء علي كل المستضعفين
3º#خذلان
ضجيج المفرقعات الليلة في سماء الدول العربية 'الإسلامية' وَبيل وَخِيم و مُؤْلم و شاجٍ أكثر من الصواريخ المتساقطة في سماء غزة العزة!
هذا الاحتفال لا يعبّر عن غَوْر الخذلان واللامبالاة، وانْدِثار النخوة والأخوة وصور التراحم فحسب، بل يعبّر كذلك عن الثُغْرة العميقة بيننا و دين الله والعقيدة، و خَلَل القلوب، وشُغور العقول، وهنا تكمن البلِيّة والنكْبة الحقيقية!
أما خطوب ونوازل غزة فهي ابتلاء الله لحكمة وأقدار مكتوبة لطفا واصطفاء وانتقاء لعباده المؤمنين النقيين التقيين أهل القرآن، و الصبر والإيمان، والعقيدة الثابتة، والقلوب السليمة، والعقول الحكيمة، والرضا المطلق، والرضوخ لله تعالى بيعا للدنيا، وشراء للجنان، و قد ربح بيعهم.
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
نضيرة رابح ️