1º"... وأن تعلم أن الأم اليهودية محرومة من الإرث، وأن البنت اليهودية لا حق لها في الميراث إذا تزوجت في حياة أبيها، وأن الابن البكر يعطى ضعفي الابن الثاني والثالث...
ومع هذا التفاوت الواضح، فإنهم ساكتون لا يشكون ولا يحتجون على ذلك ولا نسمع أحدا في الشرق ولا في الغرب من يثير قضيتهم؟؟ الأمر الذي يدعو للتساؤل عن سر هذا التعاطف مع المرأة المسلمة في المطالبة بالمساواة في الإرث وتحريضها على التمرد على دينها وشريعتها.
هل لأن نظام الإرث اليهودي أعدل وأنصف للمرأة من نظام الإرث الإسلامي؟ أم أن المسؤولين في الدولة اليهودية يقفون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المس بمقدساتهم الدينية..."
عن العلامة أيقونة الفقه المالكي سيدي محمد التاويل تغمده الله برحمته الواسعة و أعظم له المثوبة و الأجر و الثواب
((رابط تحميل كتابه "لا ذكورية في الفقه الإسلامي" في أول تعليق لمن أراه الإستفادة و الإستزادة كتاب رائع يرد على شبهات من يدعي أن الفقه الإسلامي متحيز للرجل ظالم للمرأة! و قد رد الشيخ رحمه الله على هذه الشبهة ردا رائعا، فوضح أن الفقه لم يميز بين الرجل و المرأة إلا في مسائل معدودة...))
2º# قال الوزير الخب.يث : " لذلك أنا أتمنى أن يبقى الفقهاء في مناقشة الأمور الدينية و يبتعدوا عن السياسة "
الأمور الدينية يا عد.و الله هي العقيدة و العبادات و المعاملات و الأخلاق و السلوك و الجهاد و القضاء و الحدود و القصاص و الميراث و الزواج و الطلاق و الحضانة و الجيش الإسلامي و الدواوين و السفارة و الصحة و الزراعة ... " كل هذا في موطأ الإمام مالك الذي يعتبر أول مرجع فقهي لفقهاء المملكة المغربية .. فما الذي جعلك تتكلم في الميراث و هو موضوع فقهي !؟ و ما الذي جعلك تتكلم في الزواج و الطلاق و الحضانة و هو موضوع فقهي !؟ و ما الذي جعلك تتكلم في كل شيء و أنت لا تحسن الكلام أصلا!؟