1ºطبعا هذه المجتمعات الغربية الخرائية التي يتغنى الجاهلون بعلمانيتها و ديمقراطيتها لانها تشبه ميولهم و اهوائهم اما عندما يأتي الكلام عن السنة فهنا تنتهي علمانيتهم و ديمقراطيتهم فلا يعتبرون النقاب حرية شخصية ولا يعتبرون الجوامع و الصلاة حرية شخصية و لا يعتبرون الذقون للمسلمين حصرا حرية شخصية انما هي جميلة في وجه المسيح و بقية الطوائف اما للمسلمين تمثل الارهاب و التطرف و قتلى المسلمين ارقام اما اليهود و المسيح و غيرهم فهم من المحرم المساس بهم نعم انه الغرب ياسادة المسيحي و اليهودي الملتزم لا يسلم باليد هذا حرية شخصية اما المسلم عندما لا يسلم مع المرأة باليد ف هذا تطرق و تخلف الا لعنت الله عليكم و على علمانيتكم و ديمقراطيتكم
2ºالبلد الذي يسمح بالشذوذ الجنسي و جميع الموبقات و يسمح للمجرمين و اللصوص بإيداع أموالهم في بنوكه ، ثم نراه حريصا على منع وضع النقاب على وجه المرأة التي تريد المزيد من التعفًف و التقرًب من الله ، هو بلد يستعدً لإنهاء مشواره مع الحضارة الإنسانية ، لأنه كلًما انهارت الأخلاق و القيم كلًما اقتربت الإنسانية من الهلاك ، يقول الله في كتابه الكريم " وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا و جعلنا لمهلكهم موعدا " ..فمن كان يعتقد أن الربا و سفور المرأة و العلاقات الجنسية خارج نطاق الشرع و غيرها من الموبقات باسم الحرية الفردية ، هي من أسباب تقدم الغرب فهو أحمق ، لأن تلك المظاهر الفتاكة لم تكن موجودة في المجتمعات الإسلامية عندما كان الإسلام في أوجه و المسلمون يحكمون العالم .
3ºAbd Alrahman Alhawwat اخي انت بتخلط القضايا مع بعض .. بتخلط الدين مع السياسة .. يعني انت شو شايف هذول دول اوربا ، شايفهم دول مسيحية او دول يهودية ..!?? .. لا يا اخي ، هذوول علمانيين ولا فارق معهم دين ، اغلبهم ملحدين .. فلا تتامل منهم ان يكونوا حسب ما انت وكثيرين يردوهم ، بالعكس هم راح يزدادون اتخاذ اي قرار كان يتنافي مع صورة اوربا عندهم ، خصوصا مع مجيء ترامب للسلطة .. توقع ارجاع جماعي للسوريين ، توقع مراقبة اكثر للانترنت وحتى سحب الجنسيات لمن يشبه به .. الحقيقة انو اللوم يقع على تصرفات البعض منكم ممن بالتالي يسﺅون للاغلبية منكو .. انت او انا ، عندما نستقبل ضيفا في بيتنا ، نتوقع ان يحسن التصرف ويراعي صاحب الدار .. صاحب الدار هو من يحاسب الضيف وليس العكس .. ماذا تتصور تعاملهم معكم عندما يقوم احدكم بطعن جماعي بالسكين ، او اخر يتحارش بفتاة منهم ثم يقتلها ، او جماعة منكم تخرج في مظاهرة تطالب فيها بتطبيق احكام الشريعة .. لماذا لايمنعون الهنود مثلا من لبس تلك القبة فوق روﺅسهم ، او اليهود من لبس القلنسوة ... انتو السبب .. اوربا كلها وقفت مع اهل غزة ضد جراءم ناتنياهو ، لايجوز ان نختار من اعمالهم ونفصلها على مقاسنا ونرفض قرارات هم ، اهل الدار ، يرتﺅوها ، لعدم صياغتها على مقاساتنا ...التفهم وحسن النية وعدم استفزاز الرايء الاخر هو سر التعايش والاستمرار .... !!
4ºاذا استدعت الضرورة فليس لها تغطية الوجه خاصة اذا كانت المسألة امنية حتى يعرف من تحت النقاب فهنالك حالات كثيرة لمن سفهت انفسهم من الرجال يستعملون النقاب في جرائمهم حتى لا تعرف هويتهم واخرون يستعملونه لتلبية رغباتهم الشيطانية والعياد بالله حيث يختبؤون تحت النقاب و يلجون اماكن فيها نساء ليطلعو عليهن او ليسرقو امتعتهن او في بعض الحالات تستعملها بعض النساء في الخيانة الزوجية عندما يكون الزوج في سفر مثلا وتكون الزوجة المنقبة لكن ليست على دين وتقوى فتاتي بعشيقها وهو مرتد للنقاب امام انظار اهلها واهل زوجها مدعية انه صديقتها المنقبة فتدخله غرفة نوم زوجها والعياد بالله وابحثو على النت وستجدون قصص ووقائع اخبارية لهذه الظاهرة بالمئات هذا من جهة....اما من الجهة الشرعية فقد ذهب أكثر العلماء إلى أن بدن المرأة كله عورة ما عدا الوجه والكفين، استدلالاً من الاستثناء الوارد في الآية ﴿إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ [النور:31] ولقد ذهب عبد الله بن عباس، وابن عمر، وعائشة، وعطاء، والحسن، وسعيد بن جبير، ومالك، والشافعي، وأبو حنيفة، وقول في مذهب أحمد، إلى أنه الوجه والكفان، وفي سنن البيهقي رحمه الله تعالى بسنده إلى ابن عباس قال: ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها قال: ما في الكف والوجه...وبسنده أيضا إلى ابن عباس: في قوله: ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها قال: الكحل والخاتم وروينا عن أنس بن مالك مثل هذا. وبسنده إلى عائشة رضي الله عنها قالت: ما ظهر منها الوجه والكفان وروينا عن ابن عمر أنه قال: الزينة الظاهرة الوجه والكفان، وروينا معناه عن عطاء بن أبي رباح وسعيد بن جبير وهو قول الأوزاعي...واستدلوا بما في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان الفضل رديف النبي صلى الله عليه وسلم، فجاءت امرأة من خثعم، فجعل الفضل ينظر إليها وتنظر إليه، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يصرف وجه الفضل إلى الشق الآخر).. .واستدلوا ايضا بما أخرجه أبو داود والبيهقي وغيرهما عن عائشة: (أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب شامية رقاق فأعرض عنها ثم قال: " ما هذا يا أسماء؟ إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا. وأشار إلى وجهه وكفيه). وهذا حديث فيه كلام لكن له شواهد....ولأن الحاجة تدعو إلى كشف الوجه للبيع والشراء وادلاء الشهادة امام القاضي، والكفين للأخذ والإعطاء، كما قرره الإمام النووي في المجموع 3/ 167، وابن قدامة في المغني 1/ 431، ولو كان الوجه والكفان عورة لما حرم سترهما في الصلاة و النسك قال عليه الصلاة والسلام "لا تنتقب المرأة المحرمة، ولا تلبس القفازين" رواه البخاري فإذا غطت المرأة وجهها حال الإحرام ببرقع أو نقاب أو غيره، فقد ارتكبت محظورا من محظورات الإحرام، ويلزمها فدية، كما قال تعالى: (ففدية من صيام أو صدقة أو نسك) [البقرة:196]
والله اعلم واحكم