1ºإذا اردتم تحرير الأقصى و نصرة غز
عليكم بقتال الجيوش و العملاء من امن و طواغيت و مخابرات عربية اولا

فعدو الاسلام و المسلمين الاكبر و الاول هم ليسوا الصهاينة و لا اليهود و لا النصارى
العدو الاكبر هم من ابناء جلدتنا من حكام طواغيت و جيش و شرطة و مخابرات و امن ، فلو لا تحالفهم و موالاتهم و حمايتهم لليهود و اعداء الله و حراسة حدودهم ما تجرؤا اصلا على اغتصاب و قتل و تهجير ابناء المسلمين . فبتواطؤهم و تطبيعهم و عقد الصفقات و الاجتماعات من وراه الغرف المظلمة قد اذلول العرب و المسلمين و اهانوهم و صارت تتكالب عليهم الامم من كل ضدي و حوب، فلت تتحرر بلاد الاسلام و القدس الا بتحرير كل شبر عربي من انظمة الطواغيت و الذل و الهوان فكل الحكام العرب طواغيت ، مهمتهم فقط يتسلطون على شعوبهم بالانقلابات العسكرية و اظهادهم و قهرهم
معظم الرؤوساء العرب و انظمتهم لم يتسلموا المناصب الا و رضيت عنهم امهم امريكا و إسرائيل و اغلب جيوشهم تتدرب على يد جيوش الغرب
لحماية حدود إسرائيل
انظر مثل الجيش المصري بأوامر إسرائيل مستمر في اغلاق معبر رفح لا و اكثر و ادهى من ذلك يقوم بهدم الانفاق و من جهة اخرى جيش الاردن يحمي حدودهم
فبالله عليك كيف لهذه الجيوش ان تقوم بتحرير اراضي فلسطين
هؤلاء الكفرة الفجرة اسود على شعوبهم و في الحروب نعامة
و لكن وعد الله سياتي لا محالة و سيبعث جل جلاله قوم يقاتلون من حديد
سيقاتلون الانظمة العميلة و عيونهم على بيت المقدس
انما الصبر مسالة وقت

---