1ºبين بلفور وبلير قرن كامل من الخيانة البريطانية، وكأن لعنة التاريخ تتكرر بوجوه مختلفة:
بلفور لم يكن مجرد وزير خارجية، بل كان قلمًا مسمومًا كتب أول سطر في جريمة القرن، حين قدّم فلسطين على طبق من دم لشذاذ الآفاق ليقيموا كيانًا دخيلًا.
بلير جاء بعد مئة عام ليكمل الدور، ببدلة أنيقة وخطاب "سلام"، لكنه يحمل ذات السم في قارورة جديدة؛ مشروع يُفصّل غزة على مقاس "الأمن الإسرائيلي"، لا على مقاس حق أصحاب الأرض.
التواطؤ واحد:
الأول سلّم الأرض بلا حق.
الثاني يحاول خنق ما تبقى من شعبها داخل قفص محاصر.
بريطانيا لم تكن يومًا وسيطًا نزيهًا، بل هي الممول الأول، والشريك الأخطر، والمستشار الدائم لعصابة الاحتلال. وما بين وعد بلفور وخطة بلير، يظل العنوان واحد: سياسة استعمارية متجددة، هدفها حماية إسرائيل على حساب دماء الفلسطينيين وحقوقهم.
هذه ليست "صدف سياسية"، بل سلسلة متصلة من مؤامرات بريطانية ضد فلسطين، غيّرت الوجوه ولم تغيّر الهدف.
2ºبريطانيا العظمى سابقا تتحمل ذنوبا وأثاما جمة عن تسببها في !حتلال فلسطين وعن دعمها للعدوان على غزة ولا تمحى الذنوب !لا بتصحيح وعد بيلفور المعتدي بجعله مقابل !قامة الدولة الفلسطينية العربية / ــــــللرد على أعمال وزراء خارجية اللجنة العربية الاسلامية نقول ::
بالتوفيق لهم ولابد من مطالبه وزراء خارجية اللجنة العربية المسيحية للمطالبة بشدة بتحرير فلسطين مهد سيدنا المسيح ومهبط رسالته على تلال الناصرة المقدسة التى تجب ادعاء يهوذا والسامرة المزعومة فالأثار الاسلامية العتيقة والأثار المسيحية الكثيرة تمنعان قيام الدولة الصهيونية عليهم ....... ويجب على العالم المسيحي كله ومجلس الكنائس العالمي والكنيستين الغربية والشرقية جعل البراءة من دم المسيح تكون مقابل اقامة الدولة الفلسطينية العربية مهد ه ويطبقون القاعدة الذهبية لسيدنا المسيح في فلسطين ( فبما أن كل دولة لا تقبل أن تكون محتلة فلا تقبل أن تكون فلسطين محتلة ) فلماذا يصمتون ويقفون متفرجون على احتلال اليهود مهده ؟؟؟؟ وهم ملزمون بتحريره .....
3ºلو شعر توني بلير هذا او النتن ياهو او ترامب بأن قائدا عربيا واحدا يهتم لأمر القدس وغزة لدرجة انه مستعد يحاربهم كما فعل ناصر والسادات وصدام حسين وايران في الحرب الأخيرة لما تجرؤوا كل هذه الجرأة وتمادو في تدمير الشعب الفلسطيني بهذه الطريقة المتوحشة، تخيلو ان ترامب استقبل استقبال الملوك في الخليج برقصات واهازيج وموسيقى واعطوه اموال طائلة كهدية بعد كل ما فعلته أمريكا في حربها البشعة على غزة من ارسال صواريخ واسلحة حديثة الصنع وفيتو لحماية إلكيان ،هو بنفسه لم يصدق هذا الكرم وهدا الحب من طرف العرب يعني منطقيا كانو على الاقل اعتدرو ورفضو الزيارة او تأجيلها على الاقل ذلك أضعف الإيمان ردا له أو لامريكا على تواطأها المفضوح مع إلكيان الصهيوني.. لدلك الغرب لا يحسب اي حساب للعرب وكأنهم غير موجودين، ما يهمهم المقاومة سواء في غزة او اليمن أو لبنان ويسعون إلى القضاء عليهم بكل ما اووتو من قوة وسلاح من برامج التجسس وأجهزة الاستخبارات والدكاء اصطناعي وغيرها.. هذا ما يربك حساباتهم اما ما تبقى فهم ضامنين سكوتهم وخضوعهم اما بالقيود الاقتصادية عن طريق القروض و البنك الدولي او عن طريق القضايا الأخرى كحقوق الانسان او قضايا الحدود والنزاعات الإقليمية.. والعرب من شدة غباءهم بدل ما يتحدو ويفتحو حدودهم ويصبحو قوة اقتصادية يحدث العكس يتفرقون أكثر ويتصارعون فيما بينهم بسبب صراعات تافهة.. وطبعا المستفيد من هذه النزاعات القائمة أمريكا والكيان المحتل وبعض الدول الغربية التابعة لهذا الثنائي المدمر.. مادا نقول اللهم استبدلنا باقوام أخرى أكثر نخوة وشجاعة فقد أصبحنا كغثاء السيل وضاعت هيبتنا وشأننا وصرنا كالانعام اَو اضل.. لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ️